(مكة) عزيزة الزهراني
اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة، ويحتاج إلى مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية واعتبرت المصادر أن عودة طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً للمدارس نتيجة لوصول المملكة للحصانة المجتمعية العالية. في إشارة إلى أن موعد العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سيكون بعد أسبوع، مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد النفسي وتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الآمنة. وفي نفس الوقت فإن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً؛ ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري لجميع المراحل الدراسية في معظم دول العالم، وهو ما أكدت عليه منظمة اليونيسف للطفولة من أن المدرسة هي آخر ما يُغلق وأول ما يُفتح خلال الجائحة.
مع أهمية تكيّف المجتمع مع المتغيرات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة، حيث لا يمكن الاستمرار في التعليم عن بُعد حتى انتهاء الجائحة. 6. تتسم النماذج التشغيلية للعودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بالمرونة في التطبيق، بما يساهم في العودة الأمنة للطلاب والطالبات، والحفاظ على سلامتهم وهو الأهم .
والتأكيد على متابعة سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية .
وفي نفس الوقت التأكيد على استعداد وزارة التعليم بتأمين الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، من خلال توفير المعقمات والكمامات وإرشادات تطبيق الإجراءات الإحترازية، إلى جانب دور المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة في التهيئة النفسية للطلبة، والاحتفاء بعودتهم، وطمأنتهم، وتعزيز مهاراتهم، خاصة في المواد الأساسية (القراءة والكتابة، والعلوم، والرياضيات، واستمرارية التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال تفعيل المنصات التعليمية وقنوات البث الفضائي.