فور صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل بتكليف أمين محافظة جدة، صالح التركي، بمهام أعمال أمين العاصمة المقدسة،أرتفع سقف المطالبة لدى أهالي مكة المكرمة من الخدمات، وفي هذه المساحة نستعرض أبرز مطالب أهالي العاصمة المقدسة من أمينها المُكلف صالح بن علي التركي مباركين له ثقة القيادة الرشيدة والمسؤولين داعين الله له بالتوفيق، والعون على حمل هذه الأمانة.
مكة صديقة لذوي الهمم
يقول الدكتور يوسف السلمي ـ مدير مركز خدمات التربية الخاصة ـ: لعل ما يتمناه كل شخص من المختصين والمهتمين بذوي الإعاقة تعظيم فرص دمج، وتمكين أكبر لهم خاصة بعد أن أصدر معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، أحمد بن سليمان الراجحي تعميمًا للجهات الحكومية يقضي بتطبيق معايير أدلة الوصول الشامل وفق الدليل المبسط وأعطى الجهات الحكومية مهلة ستة أشهر لتفعيله، وكانت الهيئة قد شكَّلت بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عدة لجان من فنيين وقانونيين لتنفيذ برنامج الوصول الشامل في المرافق العامة والخاصة؛ لكي يكون موائمًا لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وأمنيتنا أن نرى مكة المكرمة في طليعة مدن المملكة، وتصبحجميع مرافقها العامة والخاصة صديقة لذوي الإعاقة لما تُمثله من مكانة وقدسية؛ حيث يزورها ملايين المسلمين سنويًا من خارج المملكة للزيارة والحج والعمرة.
الالتقاء بعلماء العصر الذهبي ببكة
ومن جانبه يقول الأستاذ الدكتور غازي يحيى الدهلوي ـ الوكيل السابق للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرىٰ ـ نتطلع من الأمين الجديد للعاصمة تحقيق رغبات سكان مكة المكرمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
الاهتمام بإلزام أصحاب المولات والعمائر المعدة للسكن بتوفير مواقف سيارات وإنشاء قاعات فسيحة للمناسبات في عدد من الأحياء الحديثة، تؤجر بأسعار رمزية.
وشدد “الدهلوي” على أهمية إنشاء متحف بمكة المكرمة مجهز ببانوراما لعرض الصورة التاريخية والنادرة لمكة والموجودة في دارة الملك عبدالعزيز على وجه الخصوص، وإنشاء فرع لمتحف “تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام”، والذي أنشأته جامعة الإمام محمد بن سعود بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية بألمانيا، وهو المتحف الأول من نوعه في المنطقة، ويبرز إنجازات العلماء المسلمين في العلوم خلال العصر الذهبي من القرن السابع إلى السابع عشر الميلادي؛حيث كانت الأمة الإسلامية تقود العالم ومن الجيَّد أن يطلع زوَّار مكة وأهلها على تاريخهم المشرق.
تطوير وحصر المواقع التاريخية
يؤكد الأستاذ الدكتور حسين عبدالعزيز شافعي ـ قسم التاريخ جامعة أم القرى ـ أن أهالي مكة المكرمة وزائريها من حجاج ومعتمرينيتطلعون إلى حصر وتطوير المواقع التاريخية والإسلامية في مكة المكرمة، وتعريف السكان والزائرين بها من خلال جولات سياحية يشرف عليها متخصصون في الإرشاد السياحي؛ فضلًا عن الارتقاءبمستوى جودة الخدمات بما يتلاءم والقدسية المباركة مشيرًا لضرورة زيادة المساحة الخضراء، والاهتمام بالحدائق العامة وصيانتها بصفة دورية وإعادة النظر في مستوى شركات النظافة العاملة بالعاصمة المقدسة بدءًا من مظهر عمال النظافة، وانتهاءً بسيارات وحاويات النظافة في الشوارع.
تفعيل دور البيئة بالأمانة
يُطالب سامي غزالي فلمبان. دكتوراة البيئة الحيوية ـ
١- إلغاء المواقف التي استحوذت عليها البلدية والواقعة في ملكيات خاصة مثل المنازل خلف أسواق العزيزية.
٢- إعادة تصاميم المسالخ بما يتناسب مع الحفاظ على البيئة العامة والصحة العامة.
٣- فسح المجال للتعاون العلمي بين الأمانة والجامعات والجهات العلمية والأفراد؛ لطرح رؤيتها في مشاكل مثل: السيول وإدارةالنفايات وإعادة التدوير ومكافحة الآفات مثل الفئران والبعوض،والتعامل مع مخلفات المصانع والمطاعم.
٤- إعادة النظر في آلية الموافقة على المتعهدين؛ بحيث تكون منصفةوصارمة وملزمة.
5 ـ تفعيل دور إدارة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة.
13 مطلبًا لسكان وزوَّار العاصمة المقدسة
يقدم المهندس جمال بن يوسف شقدار ـ رئيس بلدية سابق وخبير المخطط الشامل والإقليمي ـ ثلاثة عشر مطلبًا لسكان وزوار العاصمة المقدسة هي:ـ
1- العمل على “أنسنة” الطرق الدائرية والشوارع وممرات المشاة في مكة المكرمة بموجب المعايير الفنية؛ لرفع مستوى السعادة والرضا للسكان والزوار.
2- دراسة ومراجعة جهود شركة النقل العام للتأكد من جاهزية محطات النقل العام ومسارتها حسب المواصفات العالمية لخدمات النقل، لتحقيق حركة آمنة وسلسة للسكان والزوار.
3- الاستفادة من العُمق التاريخي لمدينة مكة المكرمة لعمل برامج وفعاليات سياحية دورية وسنوية، تُساهم في إثراء تجربة السكان والزوار، وترفع الإيرادات الاقتصادية.
4- الاستفادة من الخصائص البيئية الطبيعية لوديان مكة المكرمة ومساقط مياه الأمطار الستة (وادي إبراهيم الخليل/ وادي عرنة / وادي منى / وادي نعمان / وادي فاطمة الجنوبي / وادي فاطمة الشمالي)، وخلق فرص ومشروعات بيئية من تجميع مياه الأمطار السنوية بتخزينها في صهاريج طبيعية، والاستفادة منها في متنزهات عامة بالمشاعر المقدسة وجنوب غرب مكة للسكان والزوار.
5- وضع مخطط عام للعناصر والمجسمات الجمالية على مستوى مدينة مكة المكرمة تُراعى فيه المعايير الفنية، لتعزيز الهوية الوطنية والتاريخية.
6- دعم جهود تفعيل مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي، بالأخص توصيات تنظيمات استعمالات الأراضي وارتفاعات المباني..وكذلك المشروعات الكبرى المحيطة بالمنطقة المركزية.
7- دراسة وتقييم مشروعات الطرق الدائرية الأربعة والمحاور الإشعاعية، والتعجيل في إنهائها حسب المعايير الفنية، لخدمة ملايين الحجاج والزوار المتوقع خدمتهم بعد جائحة كورونا.
8- دراسة أسباب تعثر مشروع “مترو مكة”، والإسراع في بدء التنفيذ حتى يتم ربط المناطق السكنية للحجاج والمعتمرين والمناطق السكنية خارج نطاق الدائري الثاني بالحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
9- العمل على جعل منطقة مكة المركزية صديقة للبيئة بدعم خدمات تنسيق المواقع (landscaping)، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء والتشجير للتخفيف من تلوث الهواء الناتج عن النقل العام وازدحام الحشود البشرية، بما في ذلك منطقة ساحات الحرم وصحن الطواف لتوفير خدمة التظليل من أشعة الشمس، ولتحقيق سهولة أداء الطواف والشعائر الدينية.
10- توفير الخدمات البلدية الذكية الصديقة للبيئة، والتعجيل بتنفيذ برنامج “أحياء بدون حاويات” في مكة المكرمة، والبدء في المنطقة المركزية (الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به)، والعمل على برنامج تدوير النفايات للارتقاء بالخدمات البلدية والإصحاح البيئي؛ حتى تكون مدينة مكة صديقة للبيئة وخالية من التلوث.
11- دراسة كفاءة وأعداد مُجمعات دورات المياه في مكة المكرمة، وبدء خطة تنفيذية لاستيعاب المتطلبات حسب المعايير العالمية، وزيادة أعدادها حتى تتناسب طرديًا مع أعداد المعتمرين والزوار المستهدفين في رؤية المملكة 2030.
12- تقييم حالة ممرات المشاة المنفذة في مكة المكرمة والتأكد من تحقيقها المعايير الفنية والبيئية المطلوبة، والعمل على تطويرها وتشجيع زيادة أعداد ممرات المشاة بمعدل ممر مشاة على الأقل في كل حي.
13- دراسة السلبيات المتوقعة من إزالة جبال مكة التاريخية، والتعدي عليها بأعمال التفجير والقص الجائر، وتقدير الآثار البيئية المترتبة، ووضع المعالجات التخطيطية الملزمة عند تنفيذ المشروعات.
سقف التوقعات مرتفع!!
تقول الدكتورة وفاء محمد نور مندر: أوجه خالص تقديري وشكري لمعالي المهندس محمد القويحص رجل المرحلة الذي أعطى جُل اهتمامهومتابعته وحرصه الشديد طيلة فترة عمله بالعاصمة المقدسة وأهلها،وشاهدنا الإنجازات التي يُشار اليها بالبنان مشددة على أن التوقعات مرتفعة جدًا من الأمين الجديد المكلف لتكتسي مكة المكرمة بمظهر يليق بمكانتها في العالم الإسلامي وقدسيتها بين المدائن، ولاسيما أن العاصمة تمر بمرحلة تطوير متلاحقة في مشروعاتها التنموية والخدمية.
الاهتمام بالأماكن التاريخية
ويرى الأستاذ الدكتور فوزي ساعاتى أنه ينبغي تسهيل الوصول إلى المسجد الحرام بنشر الخرائط الرقمية واللوحات الاسترشادية مشيرًا لأهمية توفير خريطة ثلاثية الأبعاد للعاصمة المقدسة بعدة لغات وسبق أن أعلنت عنها الأمانة لكنها لم ترَ النور حتى الآن ! ومشددًا على أهمية إعادة النظر في تسمية شوارع مكة المكرمة، واستكمال مشاريع تطوير جبل ثور وجبل النور، وباقي الأماكن التراثية والتاريخية بالعاصمة المقدسة، والعمل مع وزارة السياحة على إحياء طريق الهجرة.
الحفاظ على جماليات المظهر العام
وتتوقع الدكتورة عبير عبدالرحمن برهمين. أستاذ الكائنات الدقيقة الطبية المساعد بكلية الطب جامعة أم القرى، وعضو المجلس البلدي بمكة المكرمة سابقًا خلال فترة التكليف القصيرة الحفاظ على ما تحقق للآن في ملف معالجة التشوه البصري؛ لأنه يحتاج لعمل مستمر ودؤوب مطالبةً بتخصيص أماكن حضارية لإطعام وسقي حمام الحرم، ومنع هذه الصور العشوائية من إلقاء الحبوب وبقايا الطعام في الشوارع، والتي تسيء للمظهر العام وتشوهه. مع الارتقاء بمستوىالنظافة العامة بزيادة اعتماد الأتمتة والميكنة مشيرةً لضرورة الاهتمام بالنواحي الجمالية؛ لتزيين مداخل مكة وشوارعها الرئيسية، وحبذا لو تم إشراك الأهالي.
وضع رضا المستفيدين أولوية
ويطالب الدكتور سمير عوض الصبان ـ طبيب استشاري، عضو السابق في مجلس بلدي مكة المكرمة ـ معالي أمين العاصمة وضع نظام لتدوير النفايات واستفادة أمانة مكة من العوائد مثل أمانة جدةوتكثيف نظافة الأحياء الداخلية والجبلية؛ حيث أظهر استطلاع أن ٥٠٪ من سكان مكة غير راضين عن النظافة مطالبًا بوضع أجندة أولويات بحسب مستويات رضا المستفيدين من الخدمات، وهي استطلاعات الرأي التي أجرتها الأمانة والمجلس البلدي وموجودة، ويمكن الرجوع إليها.
توفير رئة صحية كمتنفس
يقول منير يحيى دهلوي ـ مدير إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية للجبيل وينبع الصناعية سابقا ـ نتمنى أن يتوفر لسكان العاصمة المقدسة حدائق كبيرة ومواقف سيارات ونوادي رياضية وأماكن للتنزه بدل اضطرارهم إلى النزول لجدة والتزاحم الذي ينشأ عن ذلك مؤكدا أن العاصمة المقدسة تمتلك الكثير من المقومات الهامة والحيوية التي لم تستثمر و أهم ما تحتاجه زيادة الرقعة الخضراء خاصة أنها وفي كل عام مقصد لملايين الحجاج والمعتمرين والزوار وشدد على أهمية إعادة النظر في برامج الصيانة للطرق والكباري بإجراء تقويم شامل لمعرفة العيوب الموجودة وأسبابها وبدء أعمال الصيانة بناء على تشخيص صحيح للمحافظة على المليارات التي أنفقت في هذه البنية الأساسية ولتبقى بمستوى جدة عالية مطالبا معالي الأمين صالح التركي بإنشاء هيئة بالأمانة تشارك بها جميع الوزارات والجهات الخدمية لتنظيم وتنسيق عمليات تمديد الخدمات التي تخصها بدل أن تعمل كل جهة مفردها ولوضع حد لتكرار أعمال الحفر وإعادة الرصف من خلال رؤيا واضحة و خطة متكاملة بين الجهات المختلفة وإن كانت العاصمة المقدسة أحوج ما تكون لنفق يوفر عشرات الملايين التي تنفق سنويا على مسلسل الحفر وإعادة الرصف!
مجتمع شامل وموائم
تذكر الدكتورة نجلاء رضا ـ عضوة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وجمعية الأمل المنشود للأشخاص ذوي الإعاقة ـ بنص المادة 26 من النظام الأساسي للحكم على “أن تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية”، والتي تعزّز مفاهيم العدل والمساواة، ومنع التمييز على أي أساس، ومنها الإعاقة مضيفةً أننا ننتظر تسهيل ودعم أمور الجمعيات غير الربحية؛ وخاصة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكون هناك سياسة خاصة لهم، وطالبت بإعادة النظر في رسوم الخدمات التي تقدم لهم لنكون شركاء في خدمة المجتمع المكي مشيرةً إلى أن عدد المعاقين في المملكة هو (1.445.723) بحسب الهيئة العامة للإحصاء ومذكرةً بأهمية مراعاة وتطبيق الأدلة الإرشادية للوصول الشامل المعدة من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
168 مليار مداخيل المواسم
يلفت الشريف شاكر بن عساف الحارثي ـ رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية ـ إلى ضرورة الاهتمام بمستوى الصيانة الدورية خاصة للكباري، والتي تردى حالها بشكل كبير حتى صارت فواصل الكباري أشبه بالحفر محذرًا مما تتعرَّض له من إهمال وبالمثل الحدائق العامة؛ وخاصة الحديقة الحسينية التي تركت بلا صيانة فصارت مهجورة، وقد أنفقت عليها الدولة عشرات الملايين؛ لتصبح متنفسًا لأهالي العاصمة المقدسة، وكذلك الاهتمام بصيانة الأنفاق؛ حيث تضم العاصمة المقدسة حوالي ستين نفقًا والارتقاء بنظام التهوية فيها؛ لأنها تخدم ملايين الحجاج والمعتمرين طوال العام وليس فقط سكان العاصمة المقدسة.
ويُشير الحارثي إلى ضرورة تعظيم التعاون بين الأمانة والغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة؛ فخلال الثلاث سنوات الماضية استطاعت لجنة الاستثمار بالغرفة العمل على مشروع إطلاق الخارطة التفاعلية للفرص الاستثمارية في القطاع البلدي بمكة المكرمة، والتي أطلقها معالي الأمين السابق قبل أسبوعين، والتي استهدفت حصر المواقع الاستثمارية مشددًا على أهمية استمرار هذا التنسيق والتعاون لتحديد نوعية الفرصة وقيمتها المضافة لمدينة مكة المكرمة، ومن ثم عمل دراسة الجدوى اللازمة لها، والتصاميم الهندسية التي تأخذ في الحسبان طبيعة مكة المكرمة وهويتها مشيرًا إلى أن الناتج المحلي لمدينة مكة المكرمة في المواسم العادية يصل إلى 168 مليار ريال.
على أعتاب العالم الأول
يتقدم الشيخ ضيف الله بن مساعد القرشي بالشكر للجهود الكبيرة التي بذلها الأمين السابق المهندس محمد القويحص منذ فبراير 2018 ومباركًا للأمين المكلف الجديد صالح التركي متمنيًا له التوفيق في مهمته الجديدة، ومشيرًا إلى أن مكة المكرمة تلقى اهتمامًا خاصًا من قبل القيادة الرشيدة؛ وذلك منذ عهد المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ واليوم نرى مشاريع ضخمة نفذت وأخرى قيد التنفيذ منها التوسعة الأكبر في تاريخ المسجد الحرام كما أنفقت حكومتنا الرشيدة ما يُقارب من مليار ومئتي مليون ريال على مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول تم من خلالها إنجاز حوالي 250 كيلو متر طولي من شبكات التصريف الممتدة تحت الأرض؛ لتغطي كافة الأحياء والمناطق السكنية ولتساهم في الحد من مخاطر وأضرار السيول، وكذلك مشاريع تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية مثل مشروع النقل العام بالقطارات والحافلات ومواقف السيارات الذكية الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
