المتربصون بنا والمتربصات الحاقدون الحاسدون والمدسوسون بيننا والمأجورون لفئة ضالة لا تريد الخير لنا إما من الخارج أو للأسف الشديد من الداخل..فمنهم بقصدٍ وأكثرهم بغير قصد سوى مرددين، ولا يعون أو يفقهون عواقب تلك الأمور التي ينساقون وراءها؛ لتشويه صورة بلاد الحرمين كذبًا وزورًا وبهتانًا …
فأيُ تخلفٍ هذا، وأي أعمى بصر وبصيرة، وأي تربص حاقد يتربصونه بنا، وأي تزييف وتحريف كاذب واهٍ للمشاهد، والصور التي يتفننون فيها …
ولكن..الحمدلله والشكر له أنهم دائمًا مفضوحون ومكشوفون بأن لهم مآرب سيئة وخبيثة جراء ما يقومون به من أقوال وأفعال خسيسة وقبيحة، وهم أقبحُ من أقوالهم وأفعالهم…فالقافلة تسير بكل ثقة وثبات وأمن وأمان نحو التقدم والعُلا، وهم ومن يدعمهم ينبحون أعزكم الله، ولا سامع لهم ولا مجيب إلا كُل غبي أحمق يتبعهم ومنهم وفيهم…!
فمن منا في هذه الأرض الطيبة المباركة أو أي دولة في العالم ترضى، وتقبل بوجود أحياء شعبية عشوائية يسكن فيها جزء بسيط من شعبها، والأغلبية من مخالفي الأنظمة ممن تتأصَّل فيهم روح الجريمة والفساد والدعارة والإرهاب، وانتشار الأوبئة والأمراض وسوء الأخلاق…
فالدولة -أعزها الله- تسعى جاهدةً لتصحيح هذه الأوضاع، وإعادة التخطيط على أحدث طراز، وأعلى مستوى من التقدم والرقي من أجل البلاد والعباد، وإنشاء بنية تحتية مكتملة الشبكة من جميع النواحي نظيفة خالية من كل ما سبق ذكره آنفًا …
فلا جرم في هذا أيها المتربصون والمتربصات، وما يعارض هذا إلا كل خائن فاسد وعميل خبيث لا يريد الخير لنا ..
فالدولة -حفظها الله- ورعاها حفظت لكل حق حقه في أي عملية إزالة تقوم بها في كافة مدن المملكة وقراها بصكوك إثبات أو بوثائق أو تثبيت بناء، ويتم التعويض كالمُتبع في كل مكان وبسعر الوقت نفسه..
فلا ضرر ولا ضرار، ويا أيها المتربصون والمتربصات يا من تنعقون، وتنبحون ليل نهار، خبتم وخاب مسعاكم الخبيث، وبانت نوياكم السيئة من وداعياتكم وتصويركم للإزالة لكسب تعاطف الناس لعل وعسى يبقى الوضع كما هو عليه..فهيهات هيهات لا حفرة جهنم ولا أسواق للمسروقات بعد الآن، ولا مقابر عشوائية لا نعلم من يدفن فيها بعد سرقة أعضائهم، ولا ترويج للمخدرات والدعارة من دارٍ لدار؛ فما كان غطاءً لكم تستترون به هربًا من العدالة والقانون زال للأبد، ولا رجعة فيه -إن شاء الله- وبعونه وقوته، وسترون جدة جديدة تفتخرون بها بأنها فعلًا بوابة مكة المكرمة أرض الحرمين الشريفين، وأطهر بقعة على وجه الأرض وطأتها قدم رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام…والعقبى لجبال مكة عندما نراها أيضًا خالية من مثل هذه الأوكار مزروعة بالأشجار الخضراء، ونقية صافية بنقاء الأرض الممطرة، وصفاء السماء…حفظ الله بلادنا من هذه الأوكار، وما تخلفه من خراب ودمار لمجتمعاتنا من تهريب وسرقات ودعارة، وتعاطي ومخدرات، وقتل وهروب من العدالة..والله من وراء القصد.
الحمدلله حتنظف جدة وحنشوف جدة جديدة خالية من العشوائيات وما يحصل داخلها من جرائم ومخدرات .. وعقبال جبال مكة .
لابد من تعميم هذه الإزالة على جميع الاحياء العشوائية في جميع مناطق المملكة لانها فعلاً اصبحت تشوه بصري لايطاق …
الله يكفينا شرهم ويبعد آذاهم عنا …
وياليت مايروح اماكن اخرى لعمل عشوائيات جديدة.