كم كنا فرحين، ونحن نستقبل يوم الأمس الأمر السامي الكريم بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام هو يوم لتأسيس الدولة السعودية، ويكون إجازة رسمية، مما يؤكد ويُعزز أن هذا الوطن الشامخ لم يكن طارئًا على التاريخ، ولكن له جذور تمتد لأكثر من 300 سنة، ويتفوق في العُمق التاريخي على كثير من الدول.
من خلال “تويتر” كتبت مقترحًا لوزارة الثقافة، وزوَّدت وزارة السياحة ووزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة بصورة منها، وملخص الاقتراح أن تكون احتفالات هذا العام في المواقع والقصور التاريخية في مختلف مناطق المملكة.
سبب اقتراحي.. إننا ولله الحمد في هذا البلد العظيم نملك إرثًا عريقًا في المواقع التاريخية والأثرية، والقصور والقلاع التي لها مئات السنين، ولم تكن تلك المواقع أيضًا طارئة على التاريخ بل هي ضاربة جذورها كما هي في دولتنا السعودية الأولى والثانية والثالثة.
ولتوضيح المقترح أفردته في هذا المقال، وكمثال للاستدلال فقط، فقد اقترحت بحكم إقامتي في منطقة مكة المكرمة المواقع التالية (مع إمكانية إضافة أماكن أخرى):
١- جدة – قصر خزام، قصر الملك فيصل سواء الذي في طريق الأندلس أو طريق المدينة النازل.
٢- مكة المكرمة – قصر ومتحف الزاهر.
٣- الطائف – سوق عكاظ، قصر شبرا.
وهكذا في المواقع والقصور التاريخية في عاصمتنا الحبيبة، وفي بقية مناطق المملكة، وأضيف على المقترح أن يكون لطلابنا مشاركات في تلك الاحتفالات؛ وذلك لتعزيز تاريخ التأسيس بتاريخ تلك المواقع والقصور والقلاع، مُتخيلًا كيف سيكون للاحتفالات جمال وقوة وتميز في حال مشاركة أصحاب السمو الملكي والسمو أمراء المناطق ونوابهم وأصحاب المعالي والسعادة المحافظين؛ خاصة وأن 22 فبراير 2022م هو الاحتفال الأوَّل بمناسبة تأسيس الدولة السعودية.
الخاتمة:
أتمنى تحقق ذلك مع استعدادي وتبرعي (بحكم تفرغي الآن) للعمل مع وزارة الثقافة أو الداخلية أو إمارة منطقة مكة المكرمة أو وزارة السياحة أو أي جهة أخرى للعمل في هذا الموضوع والمُقترح.
——————————
تنفيذي سابق في الخطوط السعودية
تنفيذي سابق في هيئة السياحة ووزارة السياحة
alamri4@yahoo.com