الثقافية

شاعر العرضة الأشهر.. عبدالواحد سعود لـ “مكة”: لم أعتزل الشعر..ولكني ابتعدت عن المحافل والالتزامات

في أول تصريح له عقب تغريدة مثيرة للجدل طالب شاعر العرضة الشهير عبدالواحد سعود الزهراني من متابعيه ومحبيه أن يعفوه من المشاركة في المناسبات والحفلات والتي عبّر عنها بقوله : (يعلم الله ماعاد لها في قلبي مثقال ذرة)!
وأوضح الزهراني في اتصال هاتفي خاص أن مادعاه لاعتزال المناسبات والحفلات عدة اسباب ، لعل أبرزها رحيل والده الشاعر سعود الزهراني -يرحمه الله- والذي وصفه عبدالواحد بأنه لم يكن أبا ومعلما له فقط بل كان رفيق درب وصديق عمر وزميل شعر.
مبينا أنه في مرحلة عمرية يشعر فيها بالتصحّر الشعري الذي قد يعجز فيه عن كتابة قصيدة، كما أن المرحلة العمرية والظروف الأسرية والعمل الأكاديمي جميعها لاتتواءم – بحسب وصفه- مع بعض مايُطرح في ميادين العرضة والمحاورة ، فضلا على الحرج الذي قد يسببه مثل هذا الطرح له شخصيا في بعض مواقف الحفلات.
وقال الشاعر (أفنينا أعمارنا في الركض المحموم في هذا المضمار الذي أكسبنا الدربة على الشعر، بالاضافة إلى المنافع المادية والتي لاننكرها ، والمعنوية التي تتمثل في محبة الناس بكافة طبقاتها وميولها).
وأضاف : ( كان كل هذا الركض موازيا للمسيرة الأكاديمية التي لها أخلاقيات مهنية لابد أن ألتزم بها ، كما لايمكن أن أتجاهل المسيرة الاجتماعية والتي أكسبتني الكثير من العلاقات والإنسانية العظيمة)
وختم الزهراني حديثه لصحيفة مكة الإلكترونية بتأكيده على أن الشعر مازال موجودا في وجدانه، ومازال مفتونا به، ومتى ماحضرت القصيدة سُتكتب وسيبوح بها قريبا من الناس، وبعيدا عن المحافل والالتزمات الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى