الكرامة هي الرفعة وعزة النفس والكبرياء، وهي الابتعاد عن كل ما يكسر النفس ويُهينها، وتقديرها واحترامها أمام الآخرين، ويجب عدم التقليل من شأن الكرامة فهي أغلى ما يمتلكه الإنسان، وفي هذا المقال سنقدم لكم أقوالًا مأثورة قيّمة عن الكرامة.
إنّ من الكرامة ما يستجيب للمال كما يستجيب الحديد لدعاء المغناطيس. الكرامة ألّا نتعلّق بمن لا يحبنا.. فكل الحلول التي تؤدي إلى الكرامة تقتضي الموت، وكل الحلول التي تؤدي إلي العيش تقتضي الذل. لا سعادة بلا كرامة. لا معنى للحب دون كرامة. لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يومًا أرخص ممّا ترتدي. ما الطاغية إلّا فرد لا يملك في الحقيقة قوة، ولا سلطانًا، وإنّما هي الجماهير الغافلة الذلول، تعطي له ظهرها فيركب وتمد لها أعناقها فيجر، وتحني له رؤوسها فيستعلي، وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى.
ومن هنا أردتُ أن أُشير إلى جهود سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان-رعاه الله-، فلقد كان حريصًا على حِفظ كرامة الإنسان السعودي، وخاصةً النساء.. ولقد تم تمكينهن في أعلى وأرقى المناصب العليا، ومنهن من أصبحت بمرتبة وزير بحمدالله وفضله.
وهذا إن دلَّ سوف يؤكد حرص القيادة الحكيمة في السعودية على كرامة الآنسان السعودي، وتلك سجية تعودناه منذُ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ولقد أصبحت المملكة العربية السعودية في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نبراسًا للعدل، ووجهة كل مظلوم جار عليه الزمان..لذا وجب علينا أن نحمد الله، ونشكره بأن حبانا بقيادة حكيمة عادلة، فاستبشروا خيرًا ايها السعوديين جميعًا. سترون في الأيام المقبلة كل سعادة وخير؛ فهناك شركات كبرى عالمية دخلت، وطلبت ود المملكة العربية السعودية من فتح فروع لها.. وهي سوف يعمل بها العديد من أبناء، وبنات وطننا الغالي.
ولقد كان دهاة العرب أربعة
معاوية بن أبي سفيان والمغيرة بن شعبة، وزياد ابن أبيه وعمرو بن العاص رضي الله عنهم. ولقد وهبنا الله بالداهية الأكبر محمد بن سلمان، فلتنامون قريري الأعين طالما وُجد رجل عظيم مثل محمد بن سلمان. حباه الله الفطنة والذكاء الوقاد، حتى أصبح مضرب المثل للعدل والمساواة ومحاربة الفساد والمفسدين.. كما أنه استطاع أن يقضي على الإرهاب وأهله.
وفي عهد ولي العهد حققت المملكة العربية السعودية قفزاتٍ فريدة وغير مسبوقة في الاقتصاد والازدهار، وكذلك حقق السعوديون نجاحات كبيرة في مجال الاختراعات، وتولي المناصب الدولية في عددٍ من المنظمات والهيئات على مستوى العالم.
فشكرًا سيدي ولي على ما قدمته لشعبك العظيم رعاك الله دومًا.
-خبير استراتيجي ومختص في العلاقات التاريخية بين الدول-