*عمرعوض : يكتب*
منذ إعلان سقوط “ريان” في بئر نواحي شفشاون حتى توفاه الله بعد استخراجه ، تمكن الطفل ريان، في لحظة اعتراف جماعي، من توحيد صفوف المغاربة، ومعهم شعوب العالم العربي، والغربي، حول معنى التضامن، والتآزر، والتلاحم.
لحظات ترقب دامت ساعات طويلة، رافقها سيل فيّاض من الدعاء، والترجي، أملا في الوصول إلى ريان، وإنقاذه حيا يرزق، وكل من حضر إلى مكان البئر، أو ظل يتابع من بيته، ربط ليله بنهاره، ولسان حاله يردد ” من أجل ريان… نزحزح الجبل”.
وهنا اطالب بتكوين سريع لحملة عربية دولية للتضامن مع الاطفال العرب بجميع الدول خاصة الدول التى بها تعذيب واضطهاد للاطفال وذلك لإلقاء الضوء عليهم لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها عدد كبير من الاطفال العرب بعده دول منها بفلسطين المحتلة وسوريا وغيرها من الدول ووقف كل الانتهاكات الجسدية وتجارة البشر وتجارة الاعضاء
نريد أن نستغل واقعة “ريان” استغلال لصالح البشرية.
مقال اكثر من رائع ومعبر جدا
مقال محترم جدا