المقالات

إبداع موهبة

مشاهد تسر الناظرين، وتثلج قلوب المحبين، في مركز الملك سلمان للمؤتمرات في المدينة المنورة اجتمع الإبداع في حضانة موهبة، فتشكلت الزخارف، وتلونت الأعطيات، وتمازجت العقول المفكرة، وتقاربت الأجيال، فكان الإبداع في نهضاته المتوالية، وعبقرياته المتتالية .
جسد الموهوبون حكايات المستقبل المشرق، ونسجوا مع الداعمين بتنظيم إدارات الموهوبين خيوطاً مشرقة لا تغيب شمسها، ولا يتوقف زخمها، فأصبح الحاضر مستقبلاً والمستقبل أشرق بصناعة عقول من مختلف المدن، يشكرون جميعهم قيادة وطن المجد، باني الأمجاد، ومستثمر القدرات، ومحقق الأحلام .
توقفت عند عقول لا تزال في طفولتها كفئة عمرية، لكنها في ريعان وعنفوان عطائها الفكري والتقني، تعلوهم الفرحة بالعطاء، متطلعين إلى مزيد من التطوير والبناء، فلا ترتقي الأوطان إلا بأهلها، ومن شاهد إبداع 22 أدرك حقيقة التميز وكفاءة مؤسسة موهبة، وقدرتها على استثمار العقول .
عمل اليوم بناء للمستقبل، وأحلام الأمس أهداف تحققت بمنة الله وكرمه، بقدرة المؤسسة على استراتيجيات الاستثمار الأسرع والأمثل للكوادر الشابة الطموحة، وتسخير كافة الإمكانات لتطوير شباب الوطن من بنين وبنات، وتهيئة الفرص وتسخير المكتسبات للوصول إلى تحويل الحلم إلى هدف تم تحقيقه والتطلع لما بعده .
مؤسسة موهبة وإدارات الموهوبين أزالت بعملها صيغة الحلم، واستبدلت الأحلام بالأهداف، وصيرت كل عقل إلى هدف باختيار أمثل الطرق وأسهلها وأسرعها، بحسب توجه العقول، وحجم الأهداف، وقراءة المستقبل، فلم تترك مجالاً إلا وبنيت في طريقه الأهداف واحداً تلو الآخر، ولا يزال النجاح حكاية وصناعة .
تنوع الابتكار والإبداع سمة في عمل إدارات الموهوبين، فمن إنجازات الطاقة إلى الأمن السيبراني، إلى البرمجيات وتطوير الآليات، إلى صناعة الأفكار وتهيئة المستقبل للأجيال المتعاقبة، ولن تتوقف بذلك قدرات الموهوبين وعطاؤهم، فمن نجاح إلى نجاح، ومن حكاية إلى حكاية، والغاية لديهم وصول ما لا يحلم به أحد، فوجود الحلم صيره هدف، وما كان هدفاً فتحقيقه صناعة ..
لا شيء يعلو العقول، سوى التفكير في استثمار العقول ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى