أحب أعرفكم بنفسي: مستشار إعلامي وصانع محتوى، وخبير كويس، ومدير إدارة الكويسين، ورئيس اللجنة العُليا لمباحثات احتساب ركلة الجزاء في الدوري الرمضاني لفريق (علي أبو كرشة)، ورئيس مجلس الإدارة (الأعلى من العليا) في عدة جهات من أبرزها إدارة الكويسين آنفة الذكر.
ولا أريد الإسهاب في سرد (My CV) تواضعًا وحبًا في عدم الإطراء.
لكل من يسألني عن بداياتي أقول مستعينًا بالله: بدأت (مسيرتي) الإعلامية منذ أن كنت أجمع صور (العصير)، وألصقها في الدفتر، وأحصل على جائزة مسجل صغير (ذو أشرطة الكاسيت) و( قبوع) عليه صورة سنتوب.
ثم تطور عملي الإعلامي، واتجهت نحو صور (بسكوت ريكو)، وجمعت المئات منها؛ لأحافظ على موهبتي الإعلامية تحسبًا لأي فرصة إعلامية تتاح لي.
وبعد أن دخلت السوشيال ميديا عالمنا، أحببت أن أقتحم هذا المجال الإعلامي وأبرز موهبتي كصانع محتوى (خبير ) في البلاك بيري، والتي طوَّرت أصولها من لعبة الثعبان في جوال نوكيا العنيد.
هذه نبذة مختصرة عني وأعدكم بالمزيد في سبيل تطوير قدراتي!
السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
من هذا السطر نبدأ المقال فنقول:
يقول عالم النفس أدلر: إن ازدياد عقدة الشعور بالنقص لدى الإنسان تجعله يسلك طرقًا سوية أو غير سوية لإثبات نفسه، وللتخفيف من هذا الشعور المزعج، وفي سبيل ذلك فهو أما أن يكافح ويتغلب على الصعاب وينجح، وأما أن يتم تعيينه في (إدارة الكويسين)، تلك الإدارة المكونة جدران غرفها من المرايا التي تجعل من القط أسدًا، ومن الحائز على (هدية قبوع سنتوب) مستشارًا إعلاميًا، ومن الذي لا يفرق بين همزتي الوصل والقطع صانع محتوى!
تصفحوا معرفات تويتر لبعض هؤلاء العظماء تجدوهم مستشارين إعلاميين بشهادة الثانوية علمًا بأن مسمى المستشار الإعلامي يتطلب – كحد أدنى- بكالوريوس تخصص إعلام مع ممارسة سنوات طويلة في العمل الإعلامي.
والأدهى من ذلك هو صانع المحتوى (لاحظوا الكلمة: صانع محتوى وليس كاتب محتوى!) حيث حمل على عاتقه هذا المتصانع ما يلي:
عبء الإبداع، وثقل التأثير، وصعوبة فهم الشخصيات، وحنكة اختيار الأسلوب، وخلطها في خلاط عصير ، وشربها كجرعة سحرية تجعله يتخطى عشرات السنين من المؤهل العلمي اللازم والخبرة، والممارسة، والتسلسل الإداري؛ ليصبح صانع محتوى (بحق وحقيق).
ويزداد الأمر تطورًا وعمقًا، وبراعة وثقلاً وتأصيلًا إذا ما التحق زميلنا العظيم (صانع المحتوى والمستشار الإعلامي) بإحدى الجمعيات الخيرية مقدمًا نفسه على أنه العلامة الفارقة في خطوات سير تلك الجمعية والمنحنى العظيم في ارتقائها !
متسولًا المال بأسلوب (والله أنا جاي خدمة لكم، إلا الفلوس ما تهمني)
بصوت خفيف:
طموحك لا ينسيك المواء فتزأر !
————————————
عضو هيئة تدريس
جامعة الإمام عبدالرحمن بالدمام
مع احترامي لطرحك هذا الذي لا يخلو من التهكم
فلدينا نماذج من العباقرة بدون شهادات جامعية منهم أدباء أثروا العقول بمؤهلات ابتدائية ودبلومات.. عباس العقاد ترك أكثر من مائة كتاب بـ”ابتدائى”.. و”الغيطانى” ثانوى صنايع.. وأحمد فؤاد نجم تفوق على الجميع بلا مؤهل ترتبط الثقافة والإبداع فى أذهان كثير من الناس، بالتعليم، فكثيرٌ منا يعتقد أن من لم يتلقَ تعليمه بالمدارس هو شخص فاشل، إلا أن هناك نماذج واقعية كثيرة أثبتت ضيق أفق هذا الاعتقاد، فبيننا الكثير من المبدعين والكتاب، والشعراء العظام، الذين تركوا التعليم طواعية، أو لظروف قهرية، إلا أنهم استطاعوا أن يثبتوا لأنفسهم، وللعالم، أن الدراسة النظامية ليست حاجزًا يقف بينهم وبين الإبداع.
شكرًا أخي ممد عباس، والمقصود هم الذين لا يملكون شيء ويحاولون إقناع الناس بأنهم شيء.
مقال بمثابة دبوس يفقأ بالونات المتزلفين بلا شيء ممن يظهرون على الساحة على أنهم صانعوا محتوى أو إعلاميون بلا علم، وربما من طاهي إلى منصات الجمهور!!!
تلك طامة العصر ممزوجة بنكهة الطمع!!
شكرًا أخي ممد عباس، والمقصود هم الذين لا يملكون شيء ويحاولون إقناع الناس بأنهم شيء.
سلمت يمناك على هذا الوصف والتشخيص الدقيق، الذي تغلفه بإسلوبك المقنع والممتع.
إن لم يصنع المحتوى أمثالك فمن ؟
سلمت اناملك دكتورنا وحبيبنا
عرفناك نجما لامعا في عالم الإبداع وكل يوم تزداد لمعانا وبريقا
في حفظ الرحمن
أسعدك الله أبا أحمد وبارك فيك ،، شكرًا على حسن ظنك بي❤️