أمر ملكي نحتفل معه في 22 فبراير من كل عام بيوم ذكرى تأسيس الدولة السعودية في #يوم_التأسيس، وهو إجازة رسمية في الدولة، من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وتبقى إجازة اليوم الوطني السعودي كما هي في كل عام، ويضاف عليها إجازة يوم التأسيس السنوية في 22 من شهر فبراير. أما اليوم الوطني السعودي الذي شهد قيام الملك عبد العزيز بتوحيد كيان المملكة العربية السعودية الذي يوافق يوم 23 سبتمبر، وفي اختيار تاريخ 22 فبراير، أوضح #الأمر_الملكي أنه يتزامن مع بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى، وليوم التأسيس في السعودية هوية بصرية مميزة أعلنتها المملكة، تحت شعار #يوم_بدينا وكتبت عبارة “يوم التأسيس – 1727م” بخط “مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى لتكون الرسالة الشاملة للشعار مرتبطة بالقيم التي تمثل الثقافة السعودية المشتركة، وموصلة لمعاني الفخر والحماس والأصالة والترابط، ومرتبطة بالضيافة والكرم والمعرفة والعلوم. #يوم_التأسيس، هو اليوم الأول لقيام أول دولة مكتملة الأركان في جزيرة العرب في العصر الحديث. ثلاثة قرون هيأ الله لهذه الأرض الإمام محمد بن سعود قبل #ثلاثة_قرون وفي منتصف عام 1727م للدولة السعودية الأولى ودستورها القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاصمتها الدرعية، والتي تقع في وسط الجزيرة العربية. شارك الإمام محمد بن سعود في الدفاع عن الدرعية، وعرف عنه صفات متعددة حميدة، وكان امتدادًا لأسلافه الذين بنوا الدرعية وحكموها، وانتقل بها إلى دولة واسعة.
واليوم نعيش في #مملكة_الإنسانية في عهد #الملك_سلمان، ونشهد في هذا اليوم، هذه الذكرى الخالدة بكل فخر فلا يوجد أثمن من أرض الوطن ويوم التأسيس. الذي يعتبر ذكرى تأسيس #المملكة_العربية_السعودية. ويحرص الملك سلمان أطال الله بقاءه دائمًا على صناعة الأمل والمستقبل، وتحقيق المزيد من التنمية والرفاهية، منذ تولى مليكنا المفدى زمام عهد جديد وملحمة تاريخية اتسمت بسمات ثقافية علمية اجتماعية، اقتصادية سياسة حضارية أمنية، طبية وصحية نوعية. عرضت فيها للعالم بأسره بأن المملكة العربية السعودية، حزم وعزم، أمن وأمان، عدل وسلام، بناء إنسان وصحة الإنسان، تنافس وتنمية، استثمار ومشاريع عملاقة، ترفيه وجودة حياة، حماية الأرض #الشرق_الأوسط_الأخضر. من فضل الله – عز وجل- على هذه البلاد المباركة، ومنذ أن وحدها وأرسى أركانها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- والمملكة العربية السعودية تزداد تقدمًا ونهضة وازدهارًا، وفي عهد الخير والأمن والأمان والاستقرار وترسيخ الإهتمام بالإنسان وبنائه وحاضره ومستقبله، في هذا الوطن ومن مدرسة المؤسس -طيب الله ثراه- ومدرسة الملك سلمان أطال الله بقاءه، محمد بن سلمان أمير الشباب وملهم المستقبل، برؤية ثاقبة وبرامج تحقق الرؤية ومشاريع تاريخية، بمدينة الإنسان (ذا لاين)، والسعودية الخضراء، وسياحة السعودية الفاخرة وغيرها عدد من الإنجازات الموثقة بالأرقام. يوم بدينا وقبل ثلاثة قرون حتى اليوم، أمجاد وبطولات وأصالة ومعاني تاريخية وبطولات وتلاحم المجتمع السعودي والتفافه حول الراية التي حملت ورفعت، ودوفع عنها بالغالي والنفيس. نماء وحياة وكرم، وحدة وتناغم ثقافي ومجتمعي، وفروسية وحراك اقتصادي، وتنوع وانفتاح على العالم، وثلاثة قرون يوم رفعنا الراية.
—————-
@ALDrSalman
شرفت بمقالة سعادة الدكتور سلمان بن زايد الحارثي بمناسبة تأسيس الدولة السعودية قبل ما يزيد عن ثلاث قرون لتصل ما نعيشه الآن من الأمن والأمان والإستقرار المقرون ، ولله الحمد ، من رغد العيش والتقدم والتطور في شتى مجالات الحياة ، سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ، ولا يخفى أيضا ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم علمي وتقني ينافس أكثر الدول تقدما نوعا وكما . أشكر للدكتور سلمان ، هذه المقالة الوطنية الرائعة ، وفقه الله .