ولد في الدرعية قبل أكثر من ثلاثة قرون في العام 1697م وحينما كان عمره ثلاثين عاما وضع الإمام محمد بن سعود اللبنة الأولى لهذا الوطن الشامخ بتوليه مقاليد حكم الدرعية فكانت العاصمة الأولى للدولة السعودية منتصف عام ١١٣٩هـ الموافق 1727م، لذا صدر الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً ذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم “يوم التأسيس” لنحيي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا لأول مرة في تاريخ المملكة ومنذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر ١٤٣٦هـ الموافق 23 يناير الثاني 2015.
وليعرف الشباب والشابات تاريخهم المجيد الضارب في عمق التاريخ حتى توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ وانطلاق الدولة السعودية الثالثة التي تأخذ بمعطيات الحداثة والتطوير وتحافظ على أصالتها ومرجعيتها الإسلامية التي تمثل دستورها ومنهجها.
واليوم تقف بلادنا على أعتاب انطلاق مرحلة جديدة هندس رؤيتها سيدي سمو ولي العهد لتكون مع حلول 2030م بمثابة نقلة كبيرة ونوعية للدولة السعودية المتقدمة.
ختامًا
وفق الله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإعلاء كلمة التوحيد ووضع مملكتنا الحبيبة في مصاف العالم الأول، ولقيادة الأمتين العربية والإسلامية.
مقالة معبرة وفي اجمل توقيت شكراً لكاتبنا المرموق