عبدالرحمن الأحمدي

الشاب ماجد المقاطي وأحلامه المشروعة

تعتمد جميع الأمم في هذا العالم على شبابها الأقوياء الفاعلين؛ للنهوض بمجتمعاتها، وبناء نهضتها، والمحافظة على مكتسباتها ومقدراتها. ويسعى الشباب المؤمن بحبه لأرضه، المجد بحياته، الراقي في فكره، الصادق في توجهه، المخلص في مهامه الموكلة له في كل مكان؛ للعمل الجاد والمتميز
بعد بذل كل المجهودات الممكنة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة؛ لتحقيق كل رغباته وطموحاته والتي تصب بطبيعة الحال في نهاية المطاف لمصلحة وطنه ومجتمعه. وهنا لدينا الشاب ماجد المقاطي يسعى وبإقدام وقوة لتقديم كل ما يستطيع لخدمة دينه ووطنه وأي وطن إنه الوطن الغالي فهو يبذل كل قدراته وطاقاته لنيل شرف الخدمة في أطهر البقاع مكة المكرمة من خلال الترشح الحالي بغرفة مكة لأعضاء مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة (١٤٤٣- ١٤٤٧هـ) بعد الإعلان عن القائمة الأولية للمترشحين والمترشحات الذين تم قبول طلباتهم لعضوية مجلس الإدارة.

وحقيقة نشيد ونشد على يد كل شاب محب وطموح وشغوف ويرغب في شرف خدمة وطنه في أي مجال سواء في المجال التجاري، أو الاجتماعي، أو التطوعي، وغيره من المجالات ونأمل أن تترجم كل الأقوال إلي وقائع مشاهدة على أرض الواقع وأن لاتقف في طريقهم عقبات ولا يحول بين أحلامهم وبين تحقيقها صعوبات فلا مستحيل في عالم حيوي مزدهر يتسلح به الشاب بالإيمان والعلم والعمل الدؤوب ومثل هؤلاء الشباب يستحقون كل الدعم والتقدير. وأعجبني في الحقيقة الشاب ماجد المقاطي حين أكد لي كثيراً في حديثه على أهمية المسؤولية الاجتماعية فهو يعدها بمثابة الحصان الأسود التي ستحقق الانتصارات المتواصلة وستخلق الفرص وتعزز المكاسب وتحفظ المنجزات، وأن لكل شيء عوائد والاستثمار في المسؤولية الاجتماعية له مكاسب لا تحصى ولا تقدر بثمن وخاصة وأن له تجربة ناجحة تمكن منها بفضل الله ثمّ بجهود الزملاء من إحراز جائزة مكة للتميز الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة في الدورة السابقة، وأيضاً إحرازهم المركز الثاني على مستوى المملكة في الجائزة الوطنية للتطوع ولله الحمد والمنة.

إن من الجميل جدا أن يكون للشاب ماجد المقاطي أحلاماً مشروعة، وعزيمة جامحة، ورغبات نبيلة، وطموحات تعانق عنان السماء، وتتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠م ويأمل بتحقيقها وذلك بأن يرى مكة المكرمة “منارة” للمسؤولية المجتمعية لخدمة المجتمع والتاجر على حد سواء، كما يأمل بتحقيق التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومية والأهلية والخيرية؛ لتحسين الفرص التجارية وخدمة المجتمع المكي بتطوير الأنشطة والفعاليات بما يحقق الآمال والطموحات، وبرعاية الإبداع والمبدعين؛ لتحسين الانتاجية وخدمة القطاع التجاري وخلق فرص لأنشطته، وأيضاً المساهمة في تحقيق الشراكة بين الجهات الثلاثة من خلال المهرجانات الاجتماعية والأنشطة والفعاليات المتنوعة في المناسبات الوطنية والموسمية المقدمة لضيوف الرحمن. وكلنا أمل في رؤيتها ماثلة أمام أعيننا متى ما أتيحت الفرصة الحقيقية والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون البناء بإذن الله تعالى فالوطن بكل تأكيد يستحق الوفاء والتضحية، والمجتمع يستحق العطاء وبالله التوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ما شاء الله تبارك الرحمن
    وإلى المزيد من التقدم والنجاح
    الأستاذ ماجد شخصية قيادية

  2. دام ابن الوطن الطموح الاستاذ ماجد المقاطي
    يعمل بصدق وإخلاص لخدمة اطهر بقاع الأرض مكة المكرمة فإننا نشد على يديه وندعو له بالتوفيق والسداد

  3. اتمنى لك التوفيق استاذ ماجد المقاطى ابن الوطن لخدمته على اكمل وجه وخدمة مكة وابنائها البرره

  4. ما شاء الله تبارك الرحمن
    وإلى المزيد من التقدم والنجاح
    الأستاذ ماجد شخصية قيادية

  5. ما شاء الله تبارك الله …
    نسأل الله أن يبارك في جهوده وأن يكثر من أمثاله من الشباب المتميزين …الذين هم منارة وعلم لمكة المكرمة …

  6. شبابنا هم ذخيرة الوطن و أمله و مستقبله فبسواعدهم يبنون و بعقولهم يطورون.نسأل الله عز وجل ان يحفظ لنا و طننا و شبابه و يعينهم على خدمة دينهم و وطنهم و مليكهم

  7. كل التوفيق والسداد للأستاذ ماجد المقاطي في انتخابات غرفة مكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى