لا تزال الخطوط السعودية غير مدركة لأخطائها في جدولة الرحلات الدولية باتجاه الشرق؛ حيث تقلع مجمل رحلاتها المتجهة إلى الشرق إن لم تكن جميعها من جدة والرياض. تاركة المجال للخطوط الخليجية الأخرى الاستحواذ على سوق السفر في المنطقة الشرقية.
استوقفني إعلان الخطوط السعودية للسفر إلى تايلاند فأحببت أن ألقي نظرة على جدول الرحلات فربما تتغير وجهتنا هذه السنة الى الشرق، مع عدم الوضوح في وضع الحرب في أوروبا. فوجدت أنه يترتب على السفر إلى جدة، ومن ثم إلى بانكوك في حال رغبت بالسفر إلى تايلاند. وقس عليها كذالك باقي المحطات الآسيوية. فالمسافر من المنطقة الشرقية لا يختار الخطوط السعودية للسفر إلى الشرق؛ لأنه يتوجب عليه السفر أولًا إلى الرياض أو جدة ومن ثم يعود أدراجه الى الشرق…. لذلك تجد الغالبية العظمى تفضل السفر إما عن طريق المنامة أو دبي.
فأنا لا علم لماذا تتم جدولة رحلات الخطوط السعودية بهذا الشكل؟ فالمنطق يدعو أن تكون انطلاقة جميع الرحلات المتجهة إلى الشرق من مطار الملك فهد الدولي بالدمام في حال أنه لا يمكن تسيير أكثر من رحلة إلى نفس الوجهة من مطارات مختلفة في المملكة.
والعكس صحيح في الرحلات المتجهة إلى الغرب؛ حيث من المفترض أن تقلع من جدة.
أتمنى أن تصل هذه الخاطرة إلى المسؤولين في الخطوط السعودية، وأن يبينوا لنا ما السبب الحقيقي في التخلي عن سوق السفر الدولي في المنطقة الشرقية لمصلحة الخطوط الأجنبية.
2
لا فض فوك. لم اسافر علي السعودية خارجا لانه دائما الرحلات الخارجية من مطار الملك فهد مرتبطه بالرياض او جده. لا ويحسبون عليك رحله داخليه من الدمام.
مقال موفق أستاذ فائز. فعلا الخطوط السعودية لديها فرص هائلة و لا يتم استغلالها. معقولة غالب رحلاتنا الدولية عبر خطوط و مطارات الدول الشقيقة. أعتقد أننا يجب أن نحصل على خطوط تليق بالمملكة و تواكب الرؤية.
للمعلومية عدد هائل من الرحلات الداخلية من مطار الدمام رحلات غير مباشرة لمدن داخلية مهمة مثل المدينة و أبها، و هذه أيضا فرص مهدرة من الخطوط خصوصا في المواسم المهمة.