نعم .. وماذا بعد كُل هذا…؟!
وهل بعد الرحيل رحيل …؟!
سنون مرت علينا في الأونة الأخيرة ما مرت علينا مثلها من قبل بِحلوها ومرها .. رحل فيها من رحل، وبقي فيها من بقي وهو يحمل في طياته ذكريات مُحزنة أما لفقد عزيز وغالٍ أو مرت عليه أيام صعيبة من حروب وخوف وهلع وتفشي أمراض وأوبئة لم نعهدها من قبل ثم حجر وحظر وإقفال لبيوت الله “وصلوا في رحالكم” ..
تعبت فيها نفوس، وتاهت فيها عقول بين قيلٍ وقال ومصدقٍ ومكذب …!
فماذا خرجنا من كُل ذلك واستفدنا وأخذنا منها العِظات والعِبر ..؟!
فبادئ ذي بدء يجب علينا أن نحمد الله، ونشكره على أن أخرجنا من كل هذا بأقل الأضرار في الأنفس والصحة والاقتصاد بفضله وكرمه ثم بفضل حكومة حكيمة رشيدة، جعلت من الإنسان هدفها الأول والأخير بلا استثناء مواطنًا كان أو مُقيمًا أو من مخالفين نظام الإقامة ومتخلفين بلا هوية فصرفت المليارات، وشددت في الاحترازات حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه هذه الأيام من عودة للحياة الطبيعية التي كنا نعيشها قبل كل هذه الأحداث لا عادها الله علينا …
فالحمدلله تجاوزنا هذا التحدي الذي فُرض علينا فجأة دون سابق إنذار بكل عزيمة وحزم وصبر، وأصبحنا ولله الحمد متفائلين بالخير، وأننا سوف نعود بعون الله مثلما كُنا عليه وأفضل، وأن نكون قد تعلمنا منها الكثير الكثير وتغير عندنا كثير من المفاهيم والعادات السيئة والمغالطات التي كان يمارسها البعض منا قبل كورونا من حين لآخر، ولم نكن متعودين عليها في السابق …
كما تعلمنا الصبر كثيرًا على مامر علينا أثناء هذه الجائحة، واستفدنا من هذه التجربة القاسية بسلبياتها وإيجابياتها … ثم إننا أولًا وأخيرًا نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على ما أنعم به علينا من نعم كنعمة الصحة والعافية والسلامة وراحة البال فلا قلق ولاخوف بعد اليوم، ولكن يجب علينا الالتزام بالنظافة والإجراءات الوقائية دائمًا حتى بعد زوال جائحة كورونا نهائيًا إن شاء الله …
فشكرًا من الأعماق دون استثناء لكل من شارك، وساهم في كُل هذا والخروج بنا الى بر الأمان فرحين مستبشرين بحياةٍ أفضل ومستقبلٍ زاهر بعون الله وتوفيقه، وبما منَّ الله بِهِ علينا بزوال هذه الجائحة والإعلان بعودة الحياة الطبيعية لسابق عهدها …
ولكن … يجب علينا أن نعي ونتفكر في كل صغيرة وكبيرة صادفتنا في خضم هذه السنيين التي مرت علينا، وأن لاتمر مرور الكرام.
4
شكر للجميع والله ماقصروا وضحوا بانفسهم وصحتهم من أجلنا والله يجزاهم كل خير ويبارك فيهم ولايعيد مثل هذه الاوبئة والفيروسات علينا
وشكرا يادكتور/سلمان على هذا المقال الجميل لانهم والله فعلاً يستحقون الشكر والثناء ورد لهم الجميل والعرفان .
الله يجزاهم خير ويبارك فيهم جهودهم واضحة وكانوا السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى لعودتنا للحياة الطبيعية .
شكرا مليكنا المفدى وولي عهدنا الوفي الامين على مابذلتوه من اجلنا من الغالي والنفيس ..
حتى حياتنا الطبيعية كما كانت عليه في السابق ..
حفظكما الله ورعاكما من كل سوء ومكروه واطال في اعماركما يارب وجعلكما ذخرا وعزا للإسلام والمسلمين .
الحمد الله والشكر له على ان كشف عنا هذه الغمة ثم الشكر لكل الرجال المخلصين الاوفياء الذين بذلوا من اجلنا مجهودات جبارة لحمايتنا من هذا الوباء حتى زاحه الله عنا .