المقالات

إدارة المشاريع وحياتك الشخصية

جميعًا نحلم بحلمٍ جميل، وهو ذاكَ المشروع المزدهر الذي يطول التفكير فيه، فأثناء هذه المرحلة من الخيال قد نتطور في وصوله إلى أعلى مستويات الازدهار من ناحية السمعة المؤسسية والدخل المادي المثمر “فلوس ما تخلص”.
وفي الواقع نعلم جيدًا في الأغلب أن هناك معادلة حقيقية وهي: رجل ناجح = ثروة.
أيضًا علم إدارة المشاريع هو عبارة عن ممارسات وعمليات ينتج عنها مشروع ناجح.
فكل عملية يجب أن يكون لها مخرج ببساطة أن تصل؛ فهذه عملية الآن مخرجها عبادة طمأنينة توفيق رزق الى آخره ….
لكن دعنا عزيزي “نشخصن الموضوع”، ونجعل هذه العمليات والممارسات يتم تطبيقها على حياتنا الشخصية بعد الإيمان واليقين بأن الله -عز وجل- هو مدبر الأمور ومقسم الأرزاق.. عزيزي اجتهد لا تكبح نفسك!
فتخيل الآن أن لحياتك إدارة مخاطر سواءً مالية أو نفسية أو حتى عاطفية، وقمت بتنفيذ العمليات بعد وضع الخطط الملائمة لك كأنه هو الواقع للحلم الجميل.
مخرج هذه العملية هو؟!
نعم هو ما تفكر به الآن أن تكون أحد الأشخاص الذين يطبقون المعادلة.
فالمشروع الناجح دائمًا يتطلب ذاك الحرص والجهد والدقة.
لكن هنا دعني أتفوه لك بشيء “أبغى أصارحك” حياتك الشخصية أيضًا هي أفضل استثمار ومشروع ناجح.
فعندما تبدأ مشروع الحلم، ووضعت فيه حصيلة السنين سوف تكون صاحب الاهتمام والحرص الشديد.
أيضًا هي الحياة نعيشها مرة؛ فيجب أن نحسن الحرص عليها وإدارتها؛ فهي أمانة سوف نسأل عنها.
عزيزي القارئ إدارة المشاريع علم كحال أي علم رزقنا به..لكن المهارة هي مطلب أساسي كعملية مخرجها شغف وطموح وإصرار.
وهي متاحة الآن لديك لأنه وبكل بساطة لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يحب نفسه فإذا وجد السبب بطل العجب.

ألقاك في أحسن حال دائمًا …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى