يوماً بعد يوم تثبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف و الجهات الأمنية ذات العلاقة المباشرة إحترافيةً متناميةً في التعامل مع حشود الحجاج و المعتمرين و الزائرين و المصلين من ضيوف الرحمن، و احترافيةٍ عاليةٍ و مسؤولة مع كل فكرةٍ أو مبادرةٍ ترتقي بجاهزيتها و تدعم نجاح و سلامة خططها المتنوعة و المتسارعة و التي تصب في وعاء جودة خدمة ضيوف الرحمن و سمعة هذه البلاد المباركة ..
لذلك فقد وفقت الرئاسة بأذرعها المختلفة في التعامل السريع و المسؤول في إزالة الحواجز السابقة و استبدالها بحواجز ذات قدرةٍ استناديةٍ أفضل في ضبط و تحمل ضغط الطائفين و تقليل العبء الإشرافي عليها و التي أشرنا لها في هذه الصحيفة ..
و لمواجهة الكثافة العددية المتزايدة من حشود الطائفين و تخفيف الضغط حول الدوائر المحيطة و القريبة من الحاجز الحالي و زيادة انسيابية الحركة يمكن إضافة حلقةٍ ثانيةٍ ذات قطرٍ أكبر بحواجز مشابهة للحواجز الحالية و التي نأمل منها بإذن الله ما يلي :
• تبقى الدائرة الاولى لكبار السن و ذوي الإحتياجات الخاصة و النساء و المرافقين لهم .
• تبقى الدائرة الثانية عامةً لكافة المعتمرين .
• انتفاء و تفتيت التكتل البشري المؤدي للتدافع .
• الإنسيابية التامة للحركة نتيجةً لتجانس الخطى في كل حلقة .
• قصر أمد فترة الطواف و بالتالي إزدياد إمكانية الإستيعاب .
• الهدوء و السكينة و الطمأنينة و السلامة نتيجةً طبيعيةً و متوقعةً لتلك النتائج المأمولة .