بيان من الاتحاد السعودي لكرة القدم أوضح فيه عدم اختصاصه في أي نزاع أحد أطرافه غير سعودي فهو بيان جميل موضح ماله وما عليه بشكل موجز.
البيان لم يشر إلى القضية بعينها، ولم يحدد أطرافها أو حتى يذكر الطرف غير السعودي الذي أخرجها من نطاق صلاحياته، وإن كانت معروفه للمتابع الرياضي.
لكن بعد هذا البيان يبرز سؤال بريء خالٍ من الشبهات إذا كان أي نزاع أحد أطراف غير سعودي ليس من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم على ماذا كان يُقاضي ذات الاتحاد في قضية التونسي حمدى النقاز غير السعودي، وهي ليست من اختصاصه كما يقول بيانه.
توغل لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم في قضية النقاز وهل كان عاطلًا أو لا وقت انتقاله للأهلي وصل إلى حد حرمانه من المشاركة في مباراة الفيصلي ضمن دور ثمن النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين بسبب استدعائه يوم المباراة.
الحقيقة التي خرجت بخروج يد اتحاد القدم من القضايا التي فيها طرف غير سعودي أسقطته في تناقض لا نعلم ماذا نقول عنه وفيه ومنه وله، وهل من بيان آخر قادم يخرجه من قضية ويسقطه في قضية؟!