أوضح نائب مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المرّبع أن المديرية العامة للجوازات بوابة الوطن الأولى في استقبال ضيوف الرحمن والزائرين وآخر من يودعهم عند مغادرتهم، وقال: “نعمل على أن تكون منافذنا الجوية والبحرية والبرية واجهة حضارية لبلادنا وتسهيل عملية استقبال وتوديع المعتمرين وعبورهم من هذه المنافذ إلى الأماكن المقدسة دون مشقة أو عناء”.
وأشار اللواء المربع في المؤتمر الصحفي الثاني لقيادات قوات أمن العمرة المشاركة في شهر رمضان لهذا العام (١٤٤٣هـ) لاستعراض خططها خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والذي عُقد يوم الأربعاء ١٩ رمضان ١٤٤٣هـ، في نادي ضباط قوى الأمن بمنطقة مكة المكرمة، إلى أن مهام المديرية العامة للجوازات خلال موسم العمرة لعام ١٤٤٣هـ تتمثل في إنهاء إجراءات دخول ومغادرة المعتمرين القادمين من خارج المملكة عن طريق المنافذ الجوية والبحرية والبرية بعد التأكد من نظامية وثائقهم والتأكد من بيانات التأشيرة في الحاسب الآلي وعدم وجود أي ملاحظات عليهم وأخذ خصائصهم الحيوية، والحرص على إنهاء إجراءات دخول ومغادرة المعتمرين القادمين من خارج المملكة بكل يسر وسهولة ودقة خلال فترة زمنية وجيزة، ووجود فرق الدعم الفني والتقني على مدار 24 ساعة في جميع منافذ المملكة، لخدمتهم على أكمل وجه، ودعم منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بفرق ميدانية لاستقبال وتوديع المعتمرين وتسهيل التعامل مع المعتمرين والزوار القادمين إلى المملكة بعدة لغات مختلفة، ومتابعة مغادرة المعتمرين المتأخرين عن المغادرة بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة وشركات ومؤسسات العمرة والجهات الأمنية حيال الموقوفين، والتنسيق مع الشؤون الصحية حيال المنومين في المستشفيات، واستقبال طلبات تمديد تأشيرات العمرة الواردة من وزارة الحج والعمرة للحالات المرضية وإجراء التمديد اللازم، واستقبال المعتمرين المتأخرين عن المغادرة والمقبوض عليهم من الجهات الأمنية من قبل إدارات متابعة الوافدين بجوازات المناطق وتطبيق التعليمات بحقهم، إضافة إلى استقبال بلاغات تغيب المعتمرين من قبل شركات ومؤسسات العمرة والتأشيرة على سجلات المعتمرين المتغيبين في الحاسب الآلي بعد التأكد من اكتمال المتطلبات اللازمة وفقًا للتعليمات المنظمة، وذلك من قبل إدارة متابعة الوافدين بجوازات منطقة مكة المكرمة.
وأهاب اللواء المرّبع بالقادمين لأداء العمرة الالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة، ومنها المغادرة إلى بلادهم في الوقت المحدد، وعدم البقاء في المملكة بطريقة غير نظامية حتى لا يتعرضوا للمساءلة النظامية، والرجوع إلى تعليمات الجهات المختصة فيما يتعلق بفيروس كورونا ومتابعة ما يستجد في هذا الخصوص.