الثقافية

عدنان جستنية : الدراما في رمضان “اسفاف” والمنتخب ونادي الهلال هما المستفيدان من قضية “كنو”

قال الكاتب والناقد الرياضي بجريدة الرياضية وقناة 24 الرياضية عدنان جستنية، أن ما يعرض من كوميديا في شهر رمضان المبارك، معظمه ليس له اي صلة بالكوميديا وإنما هي اسكتشات أشبه بأفلام كرتون بباي وتوم وجيري.

صحيفة مكة تصحبكم في لقاء خاص مع الناقد والكاتب عدنان جستنية.

البطاقة الشخصية
عدنان جستنية..كاتب وناقد رياضي حصري بجريدة الرياضية وقناة 24 الرياضية.

ماذا يُمثل لك شهر رمضان؟
عبادة تجعلك تتذكر نعم الله عليك؛ إضافة إلى تغيُّر في حياتك بصفة عامة وصحة تضيف إلى بدنك.

حدثنا عن رمضان بين الأمس واليوم؟
رمضان الأمس ورمضان اليوم مقارنة غير محببة لي ذلك أن مجرد التفكير فيها لن يغير شيئًا فما أجمل أن نعيش حياتنا اليوم بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات وننظر للغد بروح متفائلة،عمومًا الفوارق كثيرة وكل الأجيال ستمر بهذه الفوارق؛ فهذه سنة الله في خلقه.

كيف تقضي برنامجك اليومي؟
أقضيه في النهار في قراءة القرآن، وقضاء احتياجات الأسرة فيما يخص متطلبات مائدة الإفطار، وفي المساء قبل صلاة المغرب أذهب إلى قناة “ذكريات”؛ لأستمع للشيخ علي الطنطاوي، وبعد صلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار الرمضانية أتوجه لقناة “وناسة”؛ لأستمتع بحلقات “طاش ماطاش”؛ فهي خير من تهريج وكلام فاضي يقدم في كل قنواتنا الفضائية الرسمية والخاصة، وأرى أن المحتوى فيه إساءة للذوق العام ولن يضيف شيئًا للدراما السعودية، ويعيدها إلى الوراء.
وبعد صلاة العشاء والتراويح أتابع البرامج الحوارية مثل: برنامج الليوان وبرنامج ذات وبرنامج مراحل وبرنامج الراحل حتى موعد السحور وصلاة الفجر.

عادة تحرص عليها في رمضان؟
المشي قبل الإفطار.

عادة لا تحبها في رمضان؟
برمجة السهر

موقف لا تنساه في رمضان؟
موقف لا أنساه أثناء دارستي في أمريكا صيامنا حوالي ١٤ ساعة.

– أبرز ذكرياتك في رمضان؟
والدي ووالدتي وذكريات الطفولة في حياتهما، والصيام بوجودهما؛ إضافة إلى الشخصيات الدينية التي كانت لها تأثيرها الكبير في ثقافتي المعرفية، وما كان يقدم من برامج ومسابقات ومسلسلات تتحدث عن عظمة القرآن الكريم وتاريخنا الإسلامي؛ إضافة إلى الترفيه البريء المعالج لقضيتنا الاجتماعية.

أبرز نشاطك المجتمعي في رمضان؟
نشاطي الاجتماعي في رمضان تلبية دعوات لزيارة الأقارب والأصدقاء أو مناسبات رياضية وإعلامية.

طبقك المفضل؟
طبقي المفضل التمر واللبن.

هل تؤيد الدراسة في رمضان ولماذا؟
لا أؤيد الدراسة في رمضان بشكل نهائي، وهي من المواقف التي لا أنساها في طفولتي، والسبب أرى أن الطالب نفسيًا وذهنيًا وبدنيًا غير مهيئ للفهم والاستيعاب.

ما رأيك فيما يُعرض على الشاشة في رمضان هذا العام؟
ما يعرض بعد المغرب على الشاشة السعودية الرسمية والخاصة أنا أعتبره إسفافًا بكل ما تعنيه هذه الكلمة وهبوطًا مخيفًا جدًا في مستوى الدراما السعودية، صحيح عندنا مواهب شابة جيدة كممثلين، ولكن ينقصهم النص الذي يبرز موهبتهم.

هل ما يُعرض كوميديا أم سخرية؟
ما يعرض من كوميديا في معظمه ليس له أي صلاة بالكوميديا إنما هي اسكتشات أشبه بأفلام كرتون بباي وتومي وجيري، دعني أختصرها الكوميديا التي تقدم مهزلة تلفزيونية.

أفضل برنامج هذا العام؟
أفضل برنامج من وجهة نظري للزميل علي العلياني برنامج “مراحل”.

أفضل مذيع؟
أفضل مذيع تتعدد التخصصات؛ فإن كنت تقصد مذيع نشرة أخبار تختلف عن مذيع يقدم برامج منوعة أو رياضية، ومن وجهة نظري أفضل مذيع مقدم برامج في الساحة التلفزيونية هو الزميل العزيز الأستاذ عبد الله المديفر.

لديك ثلاث دعوات للإفطار لمن توجهها؟
لبناتي وأبنائي.

لديك ثلاث دعوات للسحور لمن توجهها؟
أخواني وأخواتي.

كيف ترى العمل القانوني بلجان اتحاد القدم؟
يدعو للشفقة.

لماذا كل هذا التأخير في البت في قضية اللاعب محمد كنو؟
قضية كنو أسميها “جيت كنو” تأخيرها ينطبق عليها الحكمة القائلة “كل تأخيرة فيها خيرة”.

من المستفيد من هذا التأخير؟
المستفيد المنتخب ونادي الهلال.

ماذا ينقص الاتحاد لتحقيق بطولة الدوري؟
ابتعاد عيون الحسَّاد والحقَّاد عنه، وبالذات عيون “يلي بال بالكم”.

كلمة أخيرة؟
خالص الشكر على هذه الدعوة، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى