تواصل صحيفة مكة الإلكترونية اللقاءات الحوارية مع الأدباء والمثقفين، حوار اليوم مع الكاتبة السعودية، صاحبة الحرف الجميل والفكرة الإبداعية الأستاذة،العنود الرشيدي وعضو في نادي نضد الثقافي، نرحب بك أستاذة العنود وشهر مبارك عليك.
– نريد معرفة العنود الرشيدي في سطور؟
خريجة إدارة أعمال.
كاتبة روايات ومقالات.
مهتمة بالجانب التربوي والاجتماعي.
– كيف كانت بداياتك ومتى اكتشفتِ قدراتك الإبداعية في الكتابة؟
بدايتي في عمر الأربعة عشر عامًا، ولكنها كانت كتابات مواقف حياتية.. اكتشفتها عام ٢٠١٨، وأصدرت أول رواية عام ٢٠١٩م.
– ما الذي يدفعكِ للكتابة ؟
الألم/ الحب/ الصدق/ الخيانة جميعها تجعلني أندفع عندما أتذكر شيئًا منها.
– أستاذة العنود رأينا في رصيد أعمالك مؤلفين حدثينا عنها قليلًا؟
“زاوية المقهى” رواية حب قصيرة بين شخص صحيح وشخص مضطرب سلوكيًا.. الأحداث والشخصيات من وحي الخيال، لكن السلوك حقيقي وواقعي.
“حلية” .. رواية خيالية لفتاة سقطت غدرًا على يد أعداء والدها مما جعلها تضيع في جزيرة بعيدة عن أهلها؛ فكانت كائناتها الثلاثة سببًا في صبرها وتحملها.
– ما هي أقرب رواية لقلبك والتي لامست شعورك الحقيقي فيها؟ ولماذا؟
حديثًا “ذاكرة مشروخة” لما فيها من بر الوالدين وصدق مشاعر الأخوة، ومن جهة جهة أخرى أعجبت ما وجدت بها من توجيه وإرشاد وعطف.
– رأينا مشاركاتك في الكتب الجماعية ولكن السؤال هنا ماذا أضافت لكِ هذه التجربة؟
أضافت الكثير أولها اكتشافي بأني لست فقط كاتبة روايات بل عندي القدرة على كتابة المقالات..
التعرف على شخصيات لديها الفكر والعلم الكثير، والاستفادة منهم ومن خبراتهم..
دخول مجال آخر مختلف عن الرواية، وهنا فتح لي أبواب أخرى..
التعرف على شخصيات مختلفة، وكيف طريقة تفكيرهم، وكيف تتعامل معهم.
– صفِ لنا تجربتك في تقديمك للقاءات ضمن إطار صالون المتنبي سواء حضوريًا أم أونلاين؟
تجربتي جميلة جدًا عندما ألتقي بأصحاب علم والتحدث معهم ومناقشتهم ومما جعلني أيضًا إنسانة أثق في قدرتي على الحوار.
– هل كان هناك أشخاص في مجال الكتابة والأدب كان لهم أثر إيجابي عزز من قدراتك الإبداعية في الكتابة؟
في مجال الكتابة والأدب (لا) لكن على الصعيد الشخصي هناك من عزز هذه القدرة مع العلم بعدم معرفتهم بهذا المجال.
– من هم الكُتاب الذين تأثرتِ بأسلوبهم في كتاباتك؟
لا يوجد كتاب معينون؛ فكل شخص لديه أسلوب مختلف، وأنت أميل للكتابة بأسلوبي.
– هل تميل العنود إلى كتابة الروايات أم الخواطر والمقالات؟
الروايات رقم واحد.
– سؤال خارج الصندوق قليلًا؛ هل برأيك الكتابة موهبة أم أنها فطرة تُخلق منذ الولادة؟
أعتقد أنها في بدايتها فطرة يولد معها الإنسان ثم تتحول إلى موهبة عندما يكتشفها وينميها.
قبل الختام هل هناك كلمة أو نصيحة تريدين توجيهها لكل الكتاب والمبتدئين في هذا المجال عن طريق صحيفة “مكة”؟
عندما تشعر بأنك قادر على إمساك القلم وكتابة أسطر من أعماق قلبك، ولديك القدرة على رسم الأفكار والأحداث فلا تتوقف، وانطلق فورًا فإن الكتابة متنفس للروح.
أشكرك أستاذة العنود على هذا الحوار الممتع؛ سائلين الله -عز وجل- أن يُبارك لك في جهودك
الكاتبة العنود الرشيدي مبدعة في رواياتها و حواراتها وأسلوبها المميز في لقاءاتها.. أتمنى لها التوفيق و النجاح في حياتها.