في مثل هذه الأيام الفضيلة المباركة وهذا الشهر الكريم رمضان الخير، رمضان البركة، رمضان الرحمة والغفران، رمضان العتق من النار. يرفع المسلمون في كل الدنيا أياديهم للخالق العظيم، رب العزة والجلال، بالدعاء أن يسدد خطاكم سيدي خادم الحرمين الشريفين لكل ما من شأنه عزة الإسلام والمسلمين في كل الدنيا، ومن أطهر بقاع الأرض قبلة المسلمين مكة المكرمة. منذ خمس سنوات، وتمضي المملكة قدمًا في خدمة ضيوف الرحمن. حيث حققت السعودية العظمى اليوم مكانة يشهد بها العالم وبالأرقام وإنجازات هيكلية عملاقة وقفزات قياسية تعجز الصفحات والصحف من كتابتها ونشرها. فهي سيل مبارك نافع يروي الأرض ومن عليها خيرًا وازدهارًا.
كانت بداية الحلم بضوء يسطع في السماء، لميلاد رؤية ثاقبة وفي مراسم ملكية تاريخية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله بقاؤه وحفظه وسدد خطاه. وأشرقت الرؤية رافعة الخفاق الأخضر بحلم ورؤية لعنان السماء وعزيمة وهمة جبال طويق قبل خمس سنوات. ثقة أوليت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صانع المستقبل، وملهم وأمير الشباب. القريب منهم حاملًا معه آمال وطموح أمة لصناعة المستقبل الثمين. في وقت كان مستقبلنا للبعض محسومًا، كنا ومازلنا وبعون الله سنبقى نسير ونمضي في عصر النهضة، الذي نسير فيه اليوم هنا في المملكة العربية السعودية. والذي يشهد تاريخًا جديدًا، لمنجزات تؤكد على تكاتف الإنسان المواطن والمقيم سمعًا وطاعة. لقيادة تسير بنا نحو المستقبل الثمين، وطريق تنموي مستمر. تطورات متسارعة في شتى المجالات التعليمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتنموية وجودة الحياة. مع التمسك بثوابت وتعاليم إسلامية، وعادات وتقاليد عرفها المواطن في السعودية العظمى منذ ثلاثة قرون.
نعيش اليوم في هذا الوطن المعطاء ولله الحمد، نفخر وننعم بالأمن والأمان والاستقرار. ونتطلع بكل تفاؤل وهمة جبال طويق، لتحقيق الإستدامة لرفاهية المواطن. ومشروعات عملاقة تضيف النجاح بخطوات ثابتة وتحولات، تؤكد على أن رؤية المملكة 2030 عماد لنهضة المملكة العربية السعودية ومرتكزات للإنسان في هذه الأرض المباركة. وفي تكامل يأخذ التصاعد بثبات وإصرار ليرسم الفرحة لشعب وفي، يكتب حروف التاريخ لمسيرة حافل بالانجازات. لتجعل السعودية العظمى بين مصاف الدول العالمية وفي المراكز الأولى المتقدمة دوليًا. وترسم خارطة تحول قائدها هو قائد التغيير الأمير محمد بن سلمان. نفخر بكم سيدي ويفخر كل إنسان على هذه الأرض المباركة بمنجزات رؤية المملكة 2030. ونحن وقبل خمس سنوات واليوم وفي كل وقت نبايعك ونجدد العهد لنبايعك على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي السراء والضراء وفي المنشط والمكره. متمنين لهذا الوطن في ظل قيادته المزيد من التقدم والرقي والازدهار.
1
إنها أيام خير وبركة في ختام شهر رمضان المبارك ، ومن حسن الصدف والطالع لهذا الوطن الغالي أن يعيش أبناءه والمقيمين فيه ، مناسبة سعيدة يفتخر كل مواطن ومقيم بتجديد بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بمرور خمس سنوات على ولاية عهد المملكة العربية السعودية ، سندا ودعما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ايدهما الله . وقد افاض واجاد سعادة الدكتور سلمان الحارثي،في مقالته عن الإنجازات الجبارة خلال هذه السنوات الخمسة .