لغةُ «البنكنوتِ »تجلُوالسَّآمَةْ
ونواويرُها تعيدُ الوَسَامةْ!
وإلينا تسوقُ سِربَ الأمَانِي
والبشاراتِ غضَّةً بسّّامةْ!
عُنفُواني فُروعُهُ في الثُّريَّا
وهْو في الأرضِ شاهقُ الارتسامةْ!
أنا أسطورةُ الحِسانِ العَذارى
صنْوُ بلقيسَ في مقَامِ الفخَامةْ!
أترقَّى على خُطايَ سماءً
عنْ روَاقَاتِها نبذتُ القَتَامةْ!
بَهْوُهَا المخمليُّ ميقاتُ أنْسِي
عطرُها الليلكيُّ مسْرى العَرامَةْ!
أهدَرتْ قولَها الهُلامِيَّ تَيْهاً
وهْي تسْعى لنقضِ غزْلِ القِوامةْ!
روَّعتنِي بما تكلَّسَ فيهَا
في خِضمِّ الإصغاءِ للدوَّامةْ!
همهماتٌ في جوفِ قفْرٍ سَحيقٍ
أسدلَ الليلُ فوقهنَّ ظلامَهْ!
قلتُ هذا الجُموحُ مِهْمازُ إفْكٍ
سجَّرتْهُ على يديكِ الصَّرامةْ!
البراهينُ طلعُها في دِمَائي
سَلسَبيلٌ من نبعِ (طوقِ الحَمَامةْ)!
***
قالت العاشِقونَ أسرايَ وحْدي
من شَمَال البلادِ حتَّى “تهامَةْ”!
هفْهفاتُ النَّسيمِ تنداحُ حَولي
فتذيبُ الجوانحَ المُستَهامةْ..
ستُغني قيثارةُ الليلِ شطْراً
و الصباحُ البهيُّ يتْلو غرامَهْ!
والَّذي تشتهيهِ ينسابُ طَوْعاً
لحنُ إيقاعهِ رفيفُ ابتسامةْ!
قلتُ إنَّ الجهاتِ عندي سواءٌ
كلُّ أرضٍ من نفْحِ دارِ المُقامةْ!
سوسَناتٌ من التواشيحِ تحيا
مجدَ ماضٍ لها على “سَفحِ رامةْ”!
والخريفُ الذي استحالَ سدِيماً
أيقظَ الرِّيحَ فامتطتْ أنغامَهْ!
***
قالت السِّرُّ في ضَمِيري حبيسٌ
فأجرْنِي إذا فضضتُ خِتامَهْ..
ذاتَ طَورٍ أهْرقْتُ ماءَ حَصَانِي
وفؤادِي لم أسْتِطعْ إلجامَهْ!
طوَّقتْنِي البُروقُ يمنى ويُسرى
وانتضَتْ بي على بُراقِ غمَامةْ!
قلتُ إنَّ اليقينَ موئلُ عَزٍّ
رمقتْهُ الزرقاءُ يومَ اليمامَةْ!
قُبَّراتُ الهوى حواليْكِ سَكْرى
والمنايا جوَّابةٌ حوَّامةْ!
عيلَمُ الوقتِ حائطٌ زئبقيٌّ
يتشَظَّى إذا هَمَمْتِ اقتحامَه!
وقيودِي من الخَطَايا كِثارٌ
صاولتْني.. على مِهادِ الإمامَةْ؟!
فأنا الآنَ فارسٌ فِي فلاةٍ
أينَ يمضِي وقدْ أضاعَ حُسَامَهْ؟!
يوم تُبلى سرائرُ النَّاسِ ماذَا
بيدينَا سوى صَليلِ النَّدامةْ”؟!
فأسرِّي أو اجْهَري فكلانَا
أثْخنَتْ روحهُ سياطُ المَلامةْ!
وامْخُري البحرَ صاخِبَاً بشراعٍ
وفنَارٍ يُجابهانِ السآمةْ!
فإذا لاحتِ التباشيرُ صفْواً
وألحَّتْ عليكِ بالاستقامة!
فاسْتفيقِي…(ورزقُ ربِّك خيرٌ)
وأعيدِي الترتيبَ للروزنَامَة!
*مكة المكرمة -شوال ١٤٤٣هجرية
أنا أسطورةُ الحِسانِ العَذارى
صنْوُ بلقيسَ في مقَامِ الفخَامةْ!
قمة الفخامة الأسطورية أستاذي لا تحرمنا من هذا الإبداع استمر فنحن في انتظارك .
لغة الحب تلك تجلو السآمة
وتزيل الأحزان وبل الغمامة
حق لك ايها الشاعر استاذ / محمد سلطان ان تقلد فعلاً هذا وانا ليس ضليعاً في الشعر ولكني متذوق ولا اجامل فعلاً شعر ياخذك الى ما وراء الاحلام ويهيم بك والكلمات لها معاني متعددة جزلة
وكانك تسرد قصص مضت لك انت واقعية
تحياتي لابو اسامة
كل الحب والتقدير
ما أجمل بوحك! شاعرنا الجميل
نص رصين ،وقصيدة مختلفة
فأنت بحق شاعر متفرد
تقديري لحرفك السامق
ياسلاااااااام –
حدائق من الرغدِ هُنا …
جُرعات من الهناء والعذوبة لاطفتها ابياتك يا ابن الأمير
واختيارك لبعض الكلمات أضافت الكثير من الدهشة والمتعة
والأناقة .
دمت أنيقاً يا عذب 🌷
قصيدة باذخة الجمال
و مفردات عذبة جزال
ان هذا لهو السحر الحلال
منذ زمن ماقرأت هكذا شعر
لافض فوك يابن الأمير
ماشاء الله تبارك الله
لا أفهم كثيراً ولا قليلاً في مجال الشعر حتى أعطيك حقك ولكن أفهمك كأخ وصديق الطفولة وحبك للشعر والأدب
فمضي قدما متمنيا لك كل التوفيق
والنجاح. محبكم أخوك/ سعود الأمير