بورتريه مكة
سنوات طويلة قضاها رجل الأعمال ماهر عايض القرشي، وهو يؤسس لسيرة مضيئة بالإنجازات مستندًا على تعليم عالٍ، حصل من خلاله على درجة البكالوريوس باقتدار مع إنهاء دورات متخصصة أسهمت في صقل مواهبه ومهاراته؛ ليكمل الطريق بروح امتلكت همة الطموح، واتصفت بسعة الاطلاع ليبدأ الخطوات الناجحة، ويصعد سلم المجد بنفس تواقة للمنجزات.
ورث من عائلته قيم الوفاء والإخلاص والنفع التي كانت أدواته الأولى التي شكّل بها ملامح دروب النجاح الذي جعله أحد أهم الأسماء التجارية في مكة، وأهلّه لينال عضوية لجنة الفنادق في غرفة مكة المكرمة، والتي أهدى لها العديد من الخطط، وقدَّم إليها العطاءات المختلفة مستفيدًا من خبرة ربع قرن قضاها مستثمرًا، عمل في اتجاهات مختلفة في مجال الفندقة والسياحة وخدمات الحج والعمرة، ووجه خبرته في التميز بقطاع المقاولات وأعمال متنوعة، كان فيها الموجه والمخطط في مجالات عمله..
عشق القرشي مكة، والتي طالما تواجد في مناسباتها المختلفة كوجه بارز يدعم ويساند ويوجه، ويبارك للجميع في مناسبات العطاء المختلفة التي كان ركنًا من أركانها وحجر زاوية للعديد من الإنجازات المكية المختلفة.
ولأنه المعروف بحرصه ودافعيته وطموحه الذي لا ينتهي؛ فقد تقدم ماهر القرشي مرشحًا لانتخابات غرفة مكة في دورتها الواحد والعشرين، والتي تنطلق غدًا الإثنين وسط ترقب كبير، وأعلن ترشحه بالرقم 50 متسلحًا بالهمة العالية ومستندًا على رصيد متميز من الذِكر الطيب لدى معارفه، ولدى من يسمع عنه نظير أعماله التجارية الناجحة وخبرته الاستثمارية الواسعة.
جاء ماهر القرشي، وفي يده العديد من الملفات الهامة التي وعد المكيين بمختلف شرائحهم أن تكون واقعًا ملموسًا من خلال تحقيق الأهداف التي وضعها في حملته، والتي جاءت في عنوان جذاب وهو (الهمة عالية ومكة غالية) واضعًا في اهتماماته وأولوياته المستقبل الاقتصادي الواعد لمكة وأهلها من خلال المساهمه بالفكر والخبرة في صناعة تنمية اقتصادية واعدة، وتمكين القطاع الخاص من تحقيق الاستدامة مع وعود اتسمت بالمنافع الكبيرة التي ستعود على المجتمع المكي بالفوائد، وتحقيق الأمنيات في الحاضر والمستقبل.