يوم الأربعاء ١٨ مايو عام ٢٠٢٢ سيكون تاريخًا يؤرخ لكلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز؛ حيث إن في هذا اليوم أطلق معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي لقب جوهرة الكليات الصحية على كلية التمريض خلال كلمته الكريمة في حفل الاعتمادات لكلية التمريض، والذي حرص على رعايته وحضوره إيمانًا منه في مهنة التمريض وما تمثله من دور في الارتقاء بالرعاية الصحية، والتي ترتبط برؤية المملكة ٢٠٣٠
حرص معاليه لتكريم الكلية لحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرنامج بكالوريوس التمريض مرتين على التوالي من هيئة تعليم التمريض بأمريكا ACEN على مستوى المملكة والشرق الأوسط في عام 2014م والتجديد عام 2019م، وحصولها على الاعتماد الوطني لبرنامج بكالوريوس التمريض من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في عام 2021م، وحصولها على اعتماد ضمان الجودة (الأيزو) في عام 2021م والمتابعة له عام 2022. كما أن الحفل تخلله عرض مرئي لأهم إنجازات كلية التمريض وأيضًا صاحبه أركان توعوية من تقديم طلبة التمريض، وإشراف الأقسام العلمية تزامنًا مع يوم التمريض العالمي.
في ظني المتواضع أطلق معاليه -حفظه الله- هذا اللقب الغالي من كريم شخصه وكذلك لحنكته الإدارية والقيادية لما استشعره من طاقات وعمل دؤوب وحب للمهنة من منسوبي الكلية في فترة حرجة؛ حيث تخللتها جائحة كورونا وصعوبات العملية التعليمية والإدارية الانتقالية، ومع ذلك استمرت الكلية في الأداء العالي للجودة فحصدت الاعتمادات والجوائز على مستوى الكليات والجامعة، وكان لمعانها ساطعًا جميلًا ينعكس على المحيا.
جوهرة الكليات الصحية اللقب الغالي ومن أعلى قيادة بالجامعة وخلال الحفل وتكريم ودعم من وكيلة الجامعة لأشطر الطالبات أ.د هناء النعيم وحضور قيادات وقطاعات الجامعة وجهات تدريبية خارجية، غمر منسوبو كلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز بشقيها الإداري والأكاديمي والطلبة بالفرح والبهجة، ويستطيع أن يفهم قصدي كل من حضر الحفل، وشهد روح الفخر والسعادة في عيون منسوبي التمريض حينها وبعدها، والتي جعلتهم يثمنون كل التعب والجهد المبذول لتحقيق ذلك وبلا شك سيكون هذا اللقب عاملًا إيجابيًا للصورة الذهنية عن مهنة التمريض.
ما تعكسه هذه اللفتة الكريمة على كلية التمريض ومهنة التمريض عديدة وفرصة أذكر بها نفسي ومنسوبي التمريض.
أن هذا اللقب جميل ولكنه مسؤولية كبيرة تضاف علينا مما يجعلنا ندرك أهمية الحفاظ عليه، وبذل النفيس والجهود المضاعفة من الجميع كل فيما يخصه لنكون عند حسن الظن بعونه تعالى.
أن يكون هذا اللقب دافعًا لنا لنعمل خطة للاستدامة في التطوير والريادة والاحترافية والشراكات والتفكير خارج الصندوق لنواكب التطلعات العليا.
أن يكون دافعًا لنتكاتف ونتعاون وندعم بعضنا بعضا، وأن نكون على قلب واحد لأن حصيلة التعاون دومًا تثمر نجاحات وتميز غير مسبوق.
أن يكون دافعًا لمزيد من العطاء والانتماء لصرح جامعة المؤسس ومهنة التمريض بالمملكة.
إنه لقب جميل ووسام غالٍ لكلية التمريض بجامعة الملك عبد العزيز بعون الله، سنحرص عليه بجوارحنا ونسكنه في قلوبنا، شكرًا معالي الرئيس.