قدَر الاتحاد أن يكون منافسًا للهلال في هذا الموسم، كما حدث في مواسم سابقة، فالزعيم الذي لا يرحم حليفه عندما يستشعر خطر المنافسة، وحقيقة لو رجعنا إلى التاريخ لوجدنا أن الاتحاد على مدى السنوات الماضية إذا نافس على الدوري مع الهلال يفقد الاتحاد الدوري بقدرة قادر حتى وإن كان متصدرًا بفارق النقاط، ولكم في المواسم الماضية عِبرة يَا اتحاديين وتحديدًا في موسم 2007 ،2008 كان الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من الدوري ثم تغيَّرت لائحة تنظيم مسابقة الدوري وقتها وطار الدوري على الاتحاد، وهم لا حول لهم ولا قوة، إلا الصبر على مضض، والحديث على استحياء والتساؤل عن سبب تغيير نظام المسابقة من البعض منهم بينما بعضهم التزم الصمت واكتفى بالإشارة، وفي قضية “مانسو” التي اختفت لمدة خمس سنوات، وقد تكفل الاتحاد السعودي السابق في وقتها بإنهاء القضية جاء ذلك عبر التصريح الشهير للدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف سابقًا بالاتحاد السعودي لكرة القدم في حينها، وبعدها بسنوات أعيد فتح ملف قضية اللاعب مع الاتحاد عندما كان الاتحاد أيضًا قريبًا من المنافسة وحكم عليهم بخصم النقاط، وبعدها ابتعد الاتحاد عن المنافسة حتى 2020، وفي هذا الموسم الاتحاد في الصدارة، وعلى الرغم من ذلك تجد بعض الاتحاديين يبحث عن ود الزعيم بكل الطرق حتى لو كان على حساب ناديهم إلا أن حليفهم غير راضٍ عنهم؛ ولذلك لن أستغرب ذلك فقد نشاهد في قادم الأيام تمثالًا أزرق اللون امام البوابة الصفراء حتى وإن فعلوا ذلك؛ فلن يشفع لهم عند حليفهم لكن بعض الاتحاديين بكل أسف لم يستوعبوا الدرس، ولا زال البعض منهم يقبع تحت الظل الأزرق، ويعيش دور المثالية مع الحليف لدرجة أن البعض منهم يتمنى البطولة للزعيم، ولو على حساب الاتحاد !!!
حتى وإن تظاهر الحليف بالحمل الوديع في هذا الموسم لن تأخذهم بالاتحاديين رأفة؛ لأن حليفهم لا يعترف إلا بالبطولات، وسوف يركل طموحاتهم خارج مضمار السباق في آخر المطاف.
