المقالات

المعادن الأصلية لا تصدأ

هذه مقولة من قديم الزمن، ولا زالت تتداول لحسن معانيها وجودة منبعها هنا سوف نتحدث عن بصمة نبعها من مكة المكرمة، أجاد العلم واختار المعرفة في زمن، قل فيه ذلك من شباب الوطن في تلك الحقبة، ولكنه أصر بأن ينفرد ليكون دعامة للوطن ولشعبه.

(لقد اختار مهنة الطب)
نجح بامتياز ومن أوائل العاملين لخدمة بلاده. شغل العديد من المناصب لإدارة مستشفيات مكة المكرمه بنجاح.
إنه (الدكتور سليمان عبد القادر فقيه)، وبعد نجاح وتميز إدارته؛ لتبني حضارة طبية والانتقال بها إلى مدينة حضارية مجاورة (جدة)،
شيد مستشفي وأطلق اسمه على هذه المنشأة الطبية، وقد أصاب كونه شخصية موثوقًا بها وعائلة تحمل مواصفات العطاء والجودة، ومن لا يعرف هذه العائلة.
رحل سليمان فقيه إلى الرفيق الأعلى، وبقيت بصمته تزداد بريقًا،
وتعلو بين منافسات العصر حيث كما قلنا سابقًا المعدن الأصيل لا يصدأ
هناك فتى أخذ هذه السمة، وبدأ يعلو بها في سماء الوطن. إنه
(الدكتور مازن سليمان فقيه)
الآن.. نهضة متطورة تواكب نظريات عهدنا الجديد ورؤية الشاب الطموح ولي عهد سلمان برؤيته التي أبهرت العالم. نعم أقولها بما لمسناه من تفوق هذا الشاب أبو المزن ( د. مازن)
نحن جميعًا مواطنون يهمنا أن نباهي بمثل هذا التطور الطبي التقني. مزيد من العطاء أيها الشبل، أظنك قرأت من والدك، وبدأت منافسة حديثة، مزيد من العطاء آل فقيه..

مرزوق السريحي

كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى