أَزِفَ الوقت وبلغت القلوب الحناجر ذلك هو حال لسان كل أهلاوي في المرحلة المقبلة، وفي النهائيات التي سيخوضها الأهلي أمام الرائد والشباب كل الآمال تنعقد على لاعبي الأهلي إما أن يكون الأهلي أو لا يكون في هذه المرحلة، الكل ينتظر ويردد: اللهم “سلم سلم ” الوضع لا يحتمل أي أخطاء في المواجهات القادمة للأهلي، وأي خطأ فقد يدفع الأهلي الثمن باهظًا، ويضيق الخناق عليه، ولابد من العمل على الجانب الفني من اليوم وتحضير اللاعبين ذهنيًا وبدنيًا ونفسيًا، والخروج بأقل الخسائر لضمان البقاء في دوري المحترفين الوضع الحالي لا يحتاج إلى اجتهاد شخصي أو تدخل في عمل الجهاز التدريبي، ولا يحتاج إلى تأجيج وتأليب الجماهير، والتدخل من خارج البيت الأهلاوي في الشأن الأهلاوي كلنا نعلم أن الإدارة الحالية لم تنجُ حتى اليوم في قيادة النادي، والخروج به إلى بر الأمان، وإذا كان ولابد من الحديث فليس وقته اليوم، وقد تكون الإشارة أبلغ من العبارة والحر تكفيه الإشارة.
يحتاج الفريق التركيز على مباراة الرائد، وكيف يمكن التعامل معها والخروج بثلاث نقاط تجعل الأهلي يلعب مع الشباب بكل أريحية
الضغط الجماهيري والإعلامي في هذا التوقيت قد يكون له أثر سلبي، وتنعكس النتائج سالبًا على اللاعبين أنفسهم يحتاج الأمر إلى دعم جماهيري إعلامي كبير حتى يتعافى الأهلي، ويخرج من عنق رحم معاناة موسم كامل خيّم بظلاله على الأهلي،
وبعد نجاة الأهلي لكل حادثة حديث ولكل مقام مقال.
همسة:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي · وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا · وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ · إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا .
0