المقالات

منصة إحسان والعطاء الخيري

يتنامى العطاء وتترى أعمال الخير، وتزداد التبرعات، وتتابع المبادرات الخيرية والإنسانية في وطننا الغالي، وهذا ديدن حكومتنا الرشيدة من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – يرحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والذين يحرصون على مصلحة المواطن بتحسين جودة الحياة، وتأتي منصة إحسان كشاهد لتعزيز المسؤولية الاجتماعية واستثمار التقنية الحديثة وتطويعها لخدمة الأعمال الخيرية؛ وصولًا إلى جودة عالية للحياة الاجتماعية، ومن حسن حظ هذه المنصة أنها تجد الاهتمام الكبير من قيادتنا الحكيمة وإشراف ومتابعة من علماء بارزين ومن الهيئة السعودية للبيانات الذكية والذكاء الاصطناعي سدايا، وعدد من الوزارات ذات الشأن بهذا الجانب. يتبقى الدور الاجتماعي والإنساني والخيري من القادرين على البذل والعطاء من رجال المال والأعمال والميسورين والقادرين، وهو عمل إلى جانب كونه إنسانيًا عظيمًا؛ فهو عمل يؤجر فاعلوه؛ ولعمري إن ذلك هو الرجاء الذي نسعى إليه، والأمل الذي نحرص على تحقيقه، والحمد لله فثقافة التطوع والعمل الخيري والإنساني صفة ملازمة للمجتمع السعودي متجذر في نفوسهم متغلغل في وجدانهم، ونلحظ في تلك الجمعيات الخيرية والتطوعي والصحية وغيرها والمنتشرة في أرجاء الوطن، وكل ذلك منبعه القيم الاسلامية، والتي تدعو إلى التكامل والتراحم واقتداء بالهدي النبوي الشريف (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، وتأتي منصة إحسان منسجمة مع رؤية 2030 لتعزيز قيمة وأهمية العمل الخيري؛ وذلك بطريقة محوسبة ومنظمة لتتواصل أعمال الخير وتتسع مساحة أعمال البر.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button