المحلية

مشروع ” اسلمت فعلمني يخرج أكثر من 45 ألف طالب من 48 دولة حول العالم

الرياض: أنهى 3477 طالبا وطالبة امتحانات الدورة الرابعة والأربعون من برنامج أسلمت فعلمني الذي تقوم عليه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة (غرب العاصمة السعودية الرياض) بعد أن تلقوا 1802 درسا طيلة العام الدراسي المنتهي في مايو 2022م.


وكشف المدير التنفيذي للجمعية الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن طلاب هذه الدورة والذين ينتمون لـ 15 دولة إسلامية، تلقوا تعليهم عن بعد خاصة وأن هذه الدورة تزامنت انطلاقتها مع تطبيق الاحترازات لجائحة كوفيد 19، التي تعرضت لها المملكة، موضحا أن عدد الطلاب في الدورة يبلغ 3050 طالب، فيما بلغ عدد الطالبات 427 طالبة.

وأشار الشيخ الرشيد إلى أن المشروع الذي يعد واحدا من أكبر مشاريع تعليم الجاليات في البلاد، يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة من الناطقين بالغات العربية، والإنجليزية، والفلبينية، والأوردية، والتاميلية، والبنغالية، والمليبارية، والأمهرية، والبشتو، التفالوق، والفارسي، مؤكدا في الوقت ذاته أن فكرة المشروع تتم من خلال تعليم الجاليات المسلمة الدين الإسلامي الحنيف وفق عدة مستويات دراسية مختلفة ومناهج دراسية منتقاة بعناية لكل لغة من اللغات المعتمدة في المشروع، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة للطلاب للمضي قدما في العملية التعليمية حيث يحصل الخريجين على شهادة إتمام الدورات تؤهلهم للعمل الدعوي.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى تعليم المسلمين الجدد العلوم الشرعية ومتابعة مدى التأصيل العلمي للطلاب والطالبات من خلال الدراسة المنهجية بمستوياتها المختلفة، وبث روح الأخوة الإسلامية بين الدارسين وربطهم بجمعيات الدعوة والمراكز الإسلامية في بلدانهم، وتقوية إيمانهم من خلال الدروس العلمية، وبرامج العمرة والزيارة، إضافة إلى تعريفهم بجهود هذه البلاد المباركة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر السنة، ومحاربة البدع بين الجاليات الوافدة، مؤكدا أن المشروع يسعى إلى الريادة في تعليم العلوم الشرعية للجاليات، وتقديم الدروس العلمية والشرعية وفق منهجية مميزة وبإدارة طاقم إدارة وتعليمي واكاديمي متكامل.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة أن المشروع يحظى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ورعاية من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبمتابعة من مجلس إدارة الجمعية أسوة بمشاريع الجمعية الآخرى، مشيرا إلى أن المشروع ساهم طيلة 22 عاما في تخريج أكثر من 45 ألف طالب وطالبة من 48 دولة حول العالم.
ووجه الشيخ الرشيد شكره وتقديره للقائمين على المشروع من مدرسين وإداريين وطلاب على تعاونهم في إتمام الدورة 44، داعيا في الوقت نفسه الراغبين من الدارسين في الالتحاق بالدورة 45 في التواصل بالجمعية لتنسيق عملية تسجيلهم مطلع العام القادم، كما دعا رجال الأعمال وأهل الخير والإحسان لدعم مشاريع ومناشط الجمعية من خلال متجر الجمعية: جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى