المقالات

عَبدة الدولار

قصص مؤلمة تتكرر علينا في كل عام …!
ولنا فيها بحمد الله وتوفيقه العزة والشموخ …
ولمن تطاول علينا ونكر الجميل والمعروف الخزي والعار …!
فنحنُ من صنعهم وشهرهم ودعمهم مادياً ومعنوياً بطيبنا وحسن نوايانا بلا مَنٍ او أذى رأفة بظروفهم ومساعدة لهم من باب مساعدة المسلم لأخيه المسلم او العربي الغير مسلم … فما يلبثوا ان يُنكري المعروف والجميل الذي أُسدي لهم فيهاجموننا وكأن شيئاً لم يكن وكأننا ألدُ اعداءهم .. والذي يحز في نفوسنا ان هناك من يدعوهم إلينا مرة أخرى بعد كل هذا وذاك … حقيقة شيء مؤلم لنا جميعاً ولابد لنا كمسؤولون ومواطنون من حقرهم ولا نلتفت لهم ونجعلهم يلهثون و ينبحون حتى تنبح حناجرهم وكعادتهم في آخر الليل تحت السيارات ينامون …!
نحن ولله الحمد معروفون من القاصي قبل الداني بطيبتنا وبأخلاقنا الإسلامية والعربية الأصيلة نصنع المعروف ولا ننتظر الا الرضى والجزاء من الله سبحانه وتعالى فقط …
وهم بغباءهم وسوء أخلاقهم ولهثهم وراء المادة للحصول عليها بأي طريقة حتى ولو على حساب شرفهم وكرامتهم إنكشفوا كبركة ماء جفت وبانت ضفادعها على الملأ أنهم دون أدنى شك خونة لاعهد لهم ولاميثاق عبدة لليورو والدولار ولاتهمهم المبادى والقيم والأخلاق الإسلامية الحميدة …
فمن باع خلقه كمن باع شرفه وكرامته فماذا نرجو من مثل هؤلاء النابحون أطراف الليل وأناء النهار إلا أنهم خزي وعار على انفسهم وشعوبهم …؟!
“فاصنع المعروف في أهله وغير أهله فأن أصبت فلأهله وإن لم تصب فأنت أهلهُ”…
ونحن لنا الغلبة بعون الله وقوته وتوفيقه بطيبنا ونوايانا الحسنة واخلاقنا الإسلامية العربية الأصيلة الرفيعة التي تزيدنا بحمد الله علواً ورفعةً وعزةً وشموخاً

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. “فاصنع المعروف في أهله وغير أهله فأن أصبت فلأهله وإن لم تصب فأنت أهلهُ”…

  2. الحمدلله … حمد الشاكرين
    نحن لنا الغلبة بعون الله وقوته وتوفيقه بطيبنا ونوايانا الحسنة واخلاقنا الإسلامية العربية الأصيلة الرفيعة التي تزيدنا بحمد الله علواً ورفعةً وعزةً وشموخاً …
    جزاك الله اخي وجزى صحيفة مكة الناشر خير الجزاء على هذا الطرح الرائع .

  3. هذا كله من فضل الله علينا ينصرنا ويحمينا
    ثم بنيتنا الطيبة وقيادتنا الحكيمة الرشيدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى