عندما يكون القرار متخطيًا لغته الروتينية؛ يكون الواقع أكثر تأثيرًا؛ لانطلاقته من على أرضية صلبة؛ هي السياسة السعودية التي لا تتأثر بالمتغيرات السياسية والاقتصادية.. فعندما يتحرك من صنع في نفوس السعوديين همة جبل طويق؛ فهو يطمئن المجتمع السعودي والوطن بأسره؛ أننا في خير، ومن خير، وإلى خير.
زيارة ثلاثية في وقت يشهد العالم في تقلبات وصراعات ألقت بثقلها على معظم دول العالم.. قام بها سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على رأسِ وفدٍ رسمي؛ لجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية تركيا.. ليعرف المجتمع الدولي برسوخ الكيان السعودي، وعلاقته المثالية مع منظومة دول العالم؛ والتي تدرس لمن يشكك في توجهات المملكة وقيادتها الرشيدة؛ التي تمنح الاستقرار السياسي كل اهتماماتها.
اتفاقيات تعاون، وعلاقات شراكة، ومذكرات تعاون تمَّ إبرامها مع مختلف الجهات؛ على هامش زيارة سمو ولي العهد؛ والتي تحمل بين طياتها الخير وعظيم الفائدة للوطن وأبنائه، كيف لا يكون ذلك ورؤية المملكة 2030 تعزف على أوتار التقدم والتطور والنهضة التنموية؛ بلغة اليوم وتطلعات المستقبل.
إن السعودية العظمى مفخرة السعوديين؛ الذين يثقون بأن وطنهم.. لا يرضى إلا بأن يكون في المقدمة.. وأبناؤه في مصاف المبدعين من صنَّاع النجاح.
