تابع العالم بأسره جولات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – وزيارته لكل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التركية في الفترة الواقعة مابين يوم الإثنين 21 ذي القعدة 1443هـ، الموافق 20 يونيو 2022م، ويوم الأربعاء 23 ذي القعدة 1443هـ الموافق 22 يونيو 2022م، التقى خلالها بإخوانه زعماء تلك الدول فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبدالله الثاني، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان التي جاءت لتعزز مكانة المملكة، وتكريس ثقلها إقليمًا ودوليًا، وتحقيق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.
سأترك الحديث عن ما صدر من بيانات مشتركة لذوي الاختصاص السياسي والعلاقات الدولية.
وأقتصر حديتي عن تلك الحفاوة التي أاستقبل بها سموه من ملوك ورؤساء تلك الدول التي لم تكن مراسم وبروتوكولات عادية، وإنما هي مراسم استقبال عظيمة جاءت لمكانة هذا الأمير الشاب القائد الملهم لدى زعماء الدول ومكانة المملكة وثقلها بين دول العالم.
يتميز سمو ولي العهد بحنكة وذكاء ودهاء سياسي وفكر اقتصادي، وهذا ما أكده الملك عبدالله بن عبد العزيز – رحمه الله – في نظرته الثاقبة في سموه وهو يؤدي القسم أمامه عندما نال ثقته بتعيبنه وليًا لولي العهد حين قال: (إن شاء الله أنك تحكم أرضك)،
وها هو اليوم يقود سياسة وأمن واقتصاد بلده بكل ثقة وعزم واقتدار في ظل توجيهات ملك الزعامة وقائد الأمة الملك سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – الذي يمتلك كل صفات القائد الحكيم، اكتسبها من والده مؤسس هذه الدولة العظيمة الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي وحدها بسيفه، وقادها بفكره وحنكته وسياسته.
ونحن في وطن العز والشموخ قلوبنا تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير لولي عهد المملكة، ونحن نلامس، ونشاهد الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التي تشهدها مملكتنا الحبيبة على مختلف الأصعدة، ونقول بكل فخر واعتزاز هنيئًا لنا بهذا الأمير الطموح الذي وصل بوطنه عنان السماء، وهنيئًا له بهذه المكانة العظيمة في قلوب شعبه وشعوب العالم وزعمائه.
0