ودع فريق الأهلي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهبط لدوري الدرجة الأولى “دوري يلو” للمرة الأولى في تاريخه بعد تعادله مع مضيفه الشباب بدون أهداف ضمن الجولة الأخيرة على ملعب الأمير فيصل بن فهد .
لم يكن حال الاهلي يسير في الاتجاه الصحيح من بداية الموسم ولم يكن هاسي مدربه المناسب لكن تأخر الإدارة في إقالته تركته يعبث بالفريق حتى غرق وعندما أدركه الغرق إلا قليل كان قرار الإنقاذ أسوأ من قرار استمرارية هاسي نفسه حيث استعانوا بمدرب يجهل الدوري السعودي ولا يملك تاريخ يشفع له بقيادة فريق كبير في ظروف صعبة.
تخبط الإدارة لم يكن على مستوي الجهاز الفني فقط بل امتد إلى سوء اختيارات اللاعبين الأجانب ولعب كلا الفترتين بنقص عددي في اللاعبين الأجانب يضاف إلى ذلك سوء اختيار العناصر الأجنبية نفسها ليجني الاهلي نتيجة التخبط الإداري هبوط إلى دوري يلو .