المقالات

شرُّ البلية ما يضحك!!

لدغة ودغدغة

شرُّ البلية ما يضحك: يقول أحد الموظفين كنت مجتهدًا في عملي و(ماهرًا !!) في القيام بما تتطلبه مهام وظيفتي، وقبل سنوات تم تعيين مديرًا جديدًا لإدارتنا، ورغم أنه يحمل مؤهلًا عاليًا لكني كنت أعلمه وأدربه على الكثير من متطلبات وطرق وأساليب العمل، ولا عيب في ذلك كون طبيعة العمل جديدة عليه، ومؤخرًا تم تعيين أحد الزميلات في الإدارة، ولثقته في خبرتي فقد طلب مني القيام بتدريب الزميلة على طرق وأساليب العمل ومساعدتها في حل المشكلات التي تعترضها، فقمت بتنفيذ ما طلبه مني، ولكن الزميلة ما زالت للآن تفتقر للكثير من المهارات، وكانت المفاجأة الكبيرة عندما أتى تقييم الأداء الوظيفي، قام سعادته بمنحها درجة التقييم كاملة (5)؛ بينما تعمد تخفيض درجة التقييم الخاصة بي؛ كي تحظى الزميلة بفرصة الحصول على الترقية الاستثنائية. فقلت له: أنت كنت تعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماك؛ ولكن ليس لك إلا الدعاء في هذه الأيام المباركة على من ظلمك، وفي نفس الوقت من حقك (التعبير!!) عن مشاعرك لمن تعتقد أنه يستطيع أن ينصفك.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button