المحلية

عائلة سعودية من الأطباء تحطم رقماً قياسياً لرفع الوعي حول 16 نوعاً من السرطان

حطم أربعة أطباء سعوديين الرقم القياسي العالمي لأكثر عدد من أشرطة التوعية على سيارة بعدد 5637 شريطاً. واستخدم المشاركون 16 لوناً مختلفاً من هذه الأشرطة تمثل مختلف أنواع أمراض السرطان هادفين من ذلك إلى دفع المجتمع للفحص المبكر.

وقامت كل من روان أمير (28 عاماً) والتوأم عمار وبراء أمير (23 عاماً) ومعاذ أمير (17 عاماً) بتحقيق الرقم القياسي في مدينة الظهران السعودية. وهؤلاء الأربعة هم أخوة في عائلة مؤلفة من سبعة أطباء.

وفقدت العائلة جدها لسرطان القولون، بينما فقدت جدتها لسرطان المبيض، وهذه هي إحدى الدوافع التي دفعتهم للقيام بمحاولة تحطيم هذا الرقم القياسي العالمي.

وفي حديثه لغينيس للأرقام القياسية، قال عمار أمير: “اذا ما نجحنا بتوعية شخص واحد فإن هناك إمكانية أننا نجحنا في انقاذ حياة، وهذا أكثر ما يهمنا كأطباء وطلاب في هذا المجال”.

وأضاف: “نرى في مجال عملنا الكثير من المعاناة بسبب أمراض السرطان، وهذ تؤثر على حياة الكثير من الناس. لا يدرك المجتمع أن احتمالية الاصابة بأنواع السرطان المختلفة متعددة بحسب العمر والجنس. وكل ما كان الفحص مبكراً كلما زادت احتمالية النجاة”.

ونشأ المشاركون الأربعة في بيئة علمية جيدة، حيث واظب الأبوين على شراء الكتب لهم، خاصة تلك التي تعنى بالعلوم. وبحسب أمير، فإن المنهاج السعودي قوي للغاية في دراسة الطب لذا استكمال معظم أفراد العائلة دراستهم داخل المملكة، وتخصص بعضهم في الولايات المتحدة.

ولايزال كل من عمار وبراء في سنوات الدراسة الأخيرة في كلية الطب، بينما حصلت روان على زمالة في طب القلب، ويستكمل معاذ حالياً اجراءات تقديمه لكلية الطلب. وللعائلة أخت كبرى أيضاً حصلت على زمالة في طب الغدد الصماء، بينما تعمل الأم رئيساً لقسم علم الأمراض، ويعمل الأب استشارياً لأمراض الكلى.

استخدم المشاركون سيارة تويوتا راف 4 للمحاولة، وتم لصق نحو 56,370 سم من الأشرطة على السيارة، كما تم استخدام نحو 21,385 سم من اللاصق المزدوج. وتم انتاج العمل يدوياً بشكل كامل.

وقررت العائلة القيام بهذا الرقم القياسي لأن جداولها عادة ما تكون مشغولة للغاية، لذا قررت القيام بشيء استنثائي يهم المجتمع. وبلغ اجمالي طول ما استخدمه المشاركون من أشرطة وشريط لاصق ما يعادل 6 مرات من ارتفاع أهرامات الجيزة بمصر، جميعها على سيارة دفع رباعي واحدة.

واختتم عمار: “أردنا تحقيق لقب غينيس للأرقام القياسية لأنها المعيار الذهبي للمواهب والإنجازات الاستثنائية حول العالم. وندرك بأن هدفنا النبيل من هذه المحاولة سيصل إلى الآلاف، وربما الملايين حول العالم بعد حصولنا على هذا الإعتراف الرسمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى