المقالات

الفرس والتشيُّع

يأتزر الإيرانيون بالمذهب الشيعي، وهو غطاء للمجوسية التي أسقطها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- واعتنقوا التقيّة حصنًا لأرواحهم، واتخذوا الحذر والسرية لتنفيذ مخططاتهم لكسر العرب، وتحقق لهم ما أرادوا من اغتيال خليفة العرب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- على يد الفارسي أبو لؤلؤة فيروز المجوسي مما جعله بطلًا مقدسًا، ووضعوا له مشهدًا في مدينة “كاشان” في إيران يسمى (باغي فين).
على غرار الجندي المجهول، ووصفه البعض بأنه عبارة عن مبنى فخم مقام فيه قبر وهمي يُسمى باسمه، ويرتاده زائروه فيما يسمى بعيد “فرحة الزهراء” الذي يُمثل عندهم ذكرى مقتل “عمر”.
وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي (مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان).
ومعناه بالعربية: “الموت لأبي بكر، الموت لعمر، الموت لعثمان.”
هل يعتبر العرب ويتحدون بقوميتهم المقدسة؟!
وينبذون روح الطائفية المدنسة، ويقلبون الحقيقة التي تقول: “الروم حاضرة، والفرس عائدة، والعرب غائبة”.

فاصلة
الفتن والمؤمرات التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جدًا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button