لَنَا مَلِكٌ إِذَا عَمَّ الْبَلَاءُ
فَفِيهِ لَنَا مِن الْمِحَنِ اتِّقَاءُ
أَبُو فَهْدٍ أَخُو عَزْمٍ وَحَزْمٍ
بِصَوْلَتِهِ كَمِ ارْتَفَعَ اللِّوَاءُ
أَبُو فَهْدٍ لَعَاهِلُنَا الْمُفَدَّى
لَهُ مِنَّا الْمَحَبَّةُ وَالْوَلَاءُ
هُوَ الْمَلِكُ الذِي خَبِرَ الدَّوَاهِي
وَخَدُّ الْمُعْتَدِينَ لَهُ حِذَاءُ
وَسَاعِدُهُ مُحَمَّدُ لَيْسَ تُحْصَى
عَطَايَاهُ إِذَا عُدَّ الْعَطَاءُ
وَقَالَ وَأَجْمَعَ الشَّعْبُ السَّعُودِي
وَلِيُّ الْعَهْدِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ