كشفت قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت مؤخرًا بمدينة جدة عن الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لسمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- فقد حباه الله عز وجل الحكمة والشجاعة، والفصل في الخطاب، وبعد النظر والاتزان في معاملاته مع جميع الدول ذات المصالح المتبادلة؛ حيث تم توقيع ١٨ اتفاقية في الاجتماع مع الرئيس الأمريكي بايدن مما تعود به بالنفع للشعب والتطوير في مختلف المجالات ودفع عجلة رؤية المملكة ٢٠٣٠، ومن أهمها الاتصالات والتقدم الرقمي، ومن هنا ننظر بإيجابية إلى هذا الاجتماع بقياده سمو ولي العهد الذي يستشرف المستقبل، ويخطط لصناعة وطن منافس دوليًا على أرقى المستويات /بحول الله وقوته والاتكال على الله-؛ وذلك التحقيق التقدم والرقي والوصول إلى مصاف دول العالم الأول بتفكير وتوجيه سموه الكريم، وتنفيذ ذلك بسواعد أبناء الوطن المخلص الطموح وشعبه الوفي الذي يفتخر بهذا الرجل القائد العظيم الطموح الذي نباهي به جميع دول العالم في حنكته وقيادته وسياسته، أدام الله علينا نعمه الأمن والأمان ورغد العيش في ظل قيادتنا الرشيدة.
0