لقد حققت المرأة السعودية من خلال مشروعات ريادة الأعمال وإبداعها في عدة مناصب قيادية نجاحًا لافتًا خاصًا مع تسارع معدلات التغيُّر في بيئة الأعمال بدءًا من المشروعات الصغيرة إلى افتتاح المصانع وامتلاكها القرار في عدة قطاعات، ولقد أثبتت المرأة السعودية وجودها ووضعت بصمة مشرفة من خلال مشاركاتها المحلية والدولية، ومما أراه مشرفًا بخصوص المرأة السعودية هو أنها تمتلك مالا تمتلكه الكثير من النساء الأخريات في جميع مجالاتها الحياتية؛ لأن بيئتها قد أسستها بنمط مميز ومختلف تمامًا، فقط جمعت بين المبادئ السلوكية العامة الصحيحة وبين شريعتها الإسلامية فأصبحت درعًا متينًا لا يستهان به، سلاحها هو علمها وكفاحها هو عملها تستمد قوتها من وطنها الحبيب الذي أتاح التمكين لكل النساء من ذوات الأمنيات والطموحات العالية،
وبكل تأكيد فإن سر استمرارية نجاحات المرأة السعودية هو إيمانها بالله سبحانه وتعالى وبقدراتها الاستثنائية، لقد رأيت الكثير من النساء السعوديات أمهات عظيمات، ويعملن بكل شغف، ويطمحن للمشاركة في تطوير وتحقيق أهداف الوطن في كل المحافل.
ومن قبل أن يتم تمكين المرأة السعودية في ريادة الأعمال والوصول للعالمية؛ فقد كانت ناجحة منذ الأزل في كل مجالاتها النسائية، وقد أثبتت إنجازاتها العظيمة في ذلك.
ويسعدني مشاركة إبداعهن في كلمات بسيطة وتحفيزهن على الاستمرار فمواكبتهن للتغير الكبير والسريع أمر لا يستهان به، ورسالتي لكل امرأة سعودية تطمح للأفضل
(أنتِ تمثلين الفخر والأنموذج لنا ولكل سيدة تسعى للبناء والتطوير؛ لأنك تشكلين أساس المجتمع الناجح، ومن أعمدة المستقبل المشرق)
0