بعد موافقة مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على الترتيبات التنظيمية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة؛ فنحن أمام مستقبل أكثر جودة وحياة لصديقة الضباب، وأنشودة التاريخ والكرم.
وبنظرة سريعة لهدف المكتب الاستراتيجي الكبير؛ هو الارتقاء بجميع الأعمال والخدمات والمشروعات الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمنطقة، ومن أهمها تحسين جودة الحياة، ورفع مستوى الطرق والبنية التحتية.
أجل نحن الآن على مفترق الطرق نحو الازدهار لهذه المنطقة الغالية؛ فقضية سوء خدمات الاتصالات، وكثر الشكاوى من المستخدمين لا مكان لها الآن أبدًا، ولا عذر للمسؤولين عن ذلك.
وقضية الطرق التي تربط الباحة؛ وخاصة الخطوط السياحية بين المندق والباحة ستكون المحور الأهم، والمطلب الملح للجميع؛
خاصة أنها المدينة السياحية المهمة في بلادي العزيزة.
وأمّا قضية وجود مستشفيات أخرى في الباحة؛ وخاصة في محافظة المندق فهو رأس هرم المطالب والضروريات الحياتية ولا جودة للحياة بدون الصحة العامة.
الأبواب مشرعة بالنجاحات، وتحقيق رؤية ولي العهد محمد بن سلمان لهذه المكاتب الاستراتيجية للمناطق، ومنها الباحة التي يقف وراء تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة
أميرها المميز حسام بن سعود.
نسأل الله جل جلاله التوفيق والنجاح والازدهار لكل مناطق بلادي العزيزة في ظل القيادة الرشيدة.
