دائماً ما تأتي دروس القيادة السعودية في اعلى مستويات التميز على كل الأصعده ..وخلال السنوات الأخيرة تربعت السعودية العظمى على عرش العالمية في كل الأتجاهات ويقود ولي العهد الشاب صاحب الفكر المنفرد الأمير محمد بن سلمان التخطيط الدؤوب نحو العالم الأول فمن جولات خارجية بدأت في الأعوام الأخيرة وتم من خلالها توقيع عشرات الأتفاقيات الأقتصادية والأنفرادية في مجالات التعاون العسكري والتجاري والتعليمي والصحي مرورا بما تم انجازة على المستوى المحلي والعالمي من ثورة وتقدم سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي وتميز واعتزاز في كل المحافل اضافة الى ما اتخذته السعودية من قرارات حكيمة حيال العديد من القضايا الكبرى في المنطقة وخطواتها الواثقة في كل دروب السياسة ومجالات التنمية واتجاهات الأزدهار حيث وقفت في كل المحافل كدولة عظمى تؤسس للعالم المناهج الاحترافية في شؤون السياسة وهاهي فرنسا تستقبل اميرنا الشاب محمد بن سلمان في استقبال تاريخي كان الأكثر حفاوة والأعلى متابعة طوال السنوات الماضية على مستوى زيارات زعماء ورؤساء دول ..
وشاهدنا الانعكاسات التي تمخضت عنها زيارة الرئيس الامريكي جون بادين الأخيرة للسعودية والقمة التي انعقدت برئاسة ولي العهد والتي أثبتت الثقل السياسي ورجاحة الكفة القيادية للسعودية في مختلف المجالات ..
انها الحكمة والحنكة والرؤية الاستراتيجية السياسية التي ينهجها الأمير الشاب ولي عهدنا الهمام الامير محمد بن سلمان والذي يعزز قدرات السعودية ضمن تاريخها الطويل وقوتها الاستراتيجية في المنطقة وعلى مستوى العالم وهو الحريص على وضع السعودية في مقدمة الركب وفي اتخاذ القرار وهيمنة المكانة في كل اتجاهات الاحداث والقضايا والتحديات .