حَظِيتُ بِعَطْفِهَا زَمَنًا طَوِيلَا
وَنِلْتُ مَحَبَّةً وَرِضًى جَزِيلَا
وَكَانَتْ بَلْسَمِي وَشِفَاءَ رُوحِي
وَكَانَ رِحَابُهَا ظِلٍّا ظَلِيلًا
وَكَانَتْ حُلْمَ قَلْبِي وَالْأَمَانِي
وُكُنْتُ أَرَى الْوُجُودَ بِهَا جَمِيلَا
هِيَ الْمَيْمُونَةُ الْفُضْلَى وَإِنِّي
لَعَمْرِي مَا وَجَدْتُ لَهَا مَثِيلًا