قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إن المنظمة تولي أهمية بالغة لقضايا التنمية الاجتماعية عامة والحماية الاجتماعية خاصة.
وأضاف طه، في كلمة له خلال ورشة العمل التي يستضيفها مركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “سيسريك”، في أنقرة “مؤتمر القمة الإسلامي في دورته 14 في مكة المكرمة عام 2019 أكد أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق أهداف التنمية”.
ولفت إلى أن البرنامج العشري للمنظمة حتى العام 2025، يضم في أهم أهدافه تشجيع السياسات التي ترمي لتعزيز الضمان الأسري والاجتماعي، وتوفير وتيسير خدمات اجتماعية فعالة وموثوقة للأسرة والطفل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الأمين العام للمنظمة أن عقد الورشة يأتي ضمن جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في هذا الشأن، وضمن متابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية.