كشف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، عن دعوات أطلقتها الجماعات اليهودية المتطرفة ومستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى المبارك السبت والأحد المقبلين بالآلاف، تحت ذريعة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وأوضح الهباش في بيان، اليوم الخميس، التداعيات الخطيرة لهذه الاقتحامات والارتدادات الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على حرمة وقدسية الحرم القدسي الشريف.
وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ومنع الانفجار الذي يسعى المتطرفون من المستوطنين لإشعاله، لافتا إلى أن عصابات المستوطنين تسعى بكل الطرق لارتكاب جريمة في المسجد الأقصى المبارك وإشعال نار الحرب الدينية التي سوف تأكل الأخضر واليابس وعندها لا ينفع الندم.
أضاف أن الاحتلال بجميع أذرعه السياسية الأمنية والقضائية يسعى بكل السبل والذرائع لفرض واقع جديد على الأرض في المسجد الأقصى المبارك لفرض حالة التقسيم المكاني والزماني للمسجد، مستغلا الظرف الدولي العام وانشغال المجتمع الدولي بمناطق أخرى من العالم، لتنفيذ مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الهباش، أبناء الشعب الفلسطيني القادرين على كسر الحصار المفروض على مدينة القدس للتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، وتكثيف التواجد في الحرم القدسي الشريف خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات الاحتلال الإجرامية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك،.
وأكد أن دولة الاحتلال واهمة إن ظنت أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يستسلم أو يتراجع عن حقوقه المشروعة في الحرية وزوال الاحتلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، “سندافع عن قدسنا وأقصانا بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة ولن نسمح بمرور مخططات التهويد أو استمرار تدنيس أقصانا مهما بلغت التضحيات”.
