سألت نفسي ذات يوم عن تراث إنسان شامخ يحتاج إلى متحضر يفتخر في تراثه وتاريخه بين الأمم مع رؤية إنسان تتجدد مع كل عصر حينما يحمل الوعي الحضاري؛ فليس التحضر نابعًا من التقليد للحضارات الأخرى بل ينبع من حضارة تلائم طبيعة الحياة التي سكنت أعماق إنسان في موطنه بشكل يتجدد ولا يخرج عن المضمون؛ حيث إن التراث ميلاد حضارة ترتقي مع جيل وآخر تحمل هوية إنسان يتنوع كألوان الطيف؛ فليست الحضارة نموذجًا وحيدًا بل نماذج تختلف في التراث وترتقي حينما يستمد الإنسان المتحضر هويته من تراثه الذي يفتخر به بين الأمم؛ فإن السياحة تبحث عن الاختلاف من مكان وآخر، وليس التقليد الذي يجعل الأماكن متشابهة لا تحمل تراثًا يرسم هوية إنسان آخر.
فإن التطور والتقدم يستمد من الهوية التي تجعل للإنسان بصمة مختلفة يبحث عنها الآخر حينما يجد نموذجًا مختلفًا يتميز في تراث آخر يرسم معالم شموخ إنسان رسمت على آثار موطن إنسان لم يزل يعيش في روح الإرث العظيم الذي يخلد الماضي الجميل بين حضارات الأمم حينما تكون الثقافة مختلفة في شكل عصري يتطور مع بقاء الأصل الذي يستمد تحضره من تراث إنسان فليس التحضر إلا شكلًا يختلف مع مضمون يرتقي مع كل عصر حينما يكون الفكر سلم التحضر الذي يصعد منه كل إنسان يحمل هوية تراث عظيم أسس بناء شامخ منذ القدم مع عادات وتقاليد ترسم هوية إنسان آخر بين المجتمعات الإنسانية؛ فليس كل سلم فكر صالحًا للصعود بل الفكر من يصنع سلم كل متحضر حينما يرتقي مع سلم مستمد من هوية تراث إنسان يحمل الفخر والاعتزاز بين جميع الحضارات الأخرى.
خلاصة المقال:
السياحة تراث مختلف مع طبيعة مختلفة مع رؤية إنسان تبحث عن الاختلاف الجميل الذي يستمده الإنسان من تحضر فكر يعتز في تراثه بين الأمم.