نعيشُ في عصر متسارع، وبنظرة مستفيضة إلى اتجاهات النماء في وطني الحبيب السعودية العظمى؛ فإننا على مواعيد حافلة بالتميز، وأمام إنجازات قادمة تقتضي أن يتشرب كل مواطن في هذا البلد المعطاء هذه العطايا التي وفرتها حكومتنا الرشيدة بقيادة والدنا ومليكنا خادم الحرمين الرشيفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، وتلك الإضاءات المشعة من التنمية التي يقف وراءها الأمير المغوار ولي عهدنا الطموح الأمير محمد بن سلمان الذي يفاخر بشعبه في كل المحافل، ويراهن على تميزه وإنجازه.. وهذا يتطلب منا أن نعرف أن علينا عهدًا وبيعة وواجبات وطنية متواصلة؛ لنساهم في صناعة مستقبل هذا الوطن، وتحقيق أهداف ورؤى قيادتنا، والتي تتجه نحو العالم الأول.
مشروعات جبارة وبنية تحتية كبيرة وورش عمل في كل أرجاء الوطن وإنجازات سعودية تسجل الأرقام القياسية أمام منصات التنافس والتفوق عربيًا وعالميًا، وقيادة حكيمة تصنع القرار كمنهجية تصدر إلى كل دول العالم، ومواقف سياسية خالدة شكَّلت دروسًا لكل البلدان، وسخاء تنمويًا في كل منطقة ومحافظة ومدينة، وقرية وهجرة ونعمة أمن وأمان تمتلئ بها أرض هذا الوطن الكبير، والزاخر بالأمجاد في كل تاريخه الزاهي، والعاطر بالإنجازات على مختلف الأصعدة.
نعيشُ تنمية عُظمى وفريدة للإنسان والمكان تتوجب منا أن نكون في مستوى التطلعات والأمنيات، وأن نوظف “الوطنية” بكل تفاصيلها وأبعادها واتجاهاتها؛ لنرسم مع قيادتنا كل ملامح ومطامح التطور والتميز؛ ولنعلن للعالم أجمع هذه اللحمة العظيمة التي تشكل منهجًا في الولاء والفداء لجنى ثمار العطاء في كل المجالات.
