التقى المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور أحمد بن محمد الزايدي بمديري مدارس مكة المكرمة اليوم الأربعاء الموافق 1444/01/26 وذلك بحضور المساعدين ومديري الإدارات المعنية، مهنئًا الجميع بالعام الدراسي الجديد، معربًا عن فخره واعتزازه بالعمل مع نخبة رائعة من مديري المدارس وقادة التعليم ذلك الفريق الذي استنفر هممه من أجل خدمة هذا الوطن ورسالة التربية والتعليم ، لافتًا إلى أنه سيكون عوناً ومعيناً لأداء تلك الرسالة وسيبذل قصارى جهده من أجل العمل على تمكينهم لتذليل العقبات التي تواجههم؛ ليحققوا أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم، داعياً إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المثلى وهي نواتج التعليم، مؤكدًا على الدور الفاعل لمديري ومديرات المدارس في رفع مستوى التحصيل الدراسي وفق رؤية المملكة 2030 وتجويد العملية التعليمية بكافة جوانبها، مشددًا على أهمية الحرص على البدء بداية جادة وجاهزية تامة وبصورة حضارية مشرقة تولد انطباعًا ايجابيًا في نفوس ابناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، لافتًا إلى أن تعليم مكة يخطو بخطوات متسارعة نحو التفرد والتميز والصدارة هذا بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة النوعية المبذولة ، مؤكدًا على مرونة التعامل سواء مكاتب التعليم أو مع أولياء الأمور لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب والطالبات وإن ارتفعت الكثافة المدرسية سيتم بإذن الله التغلب على جميع التحديات التي تواجهنا وفق الإمكانات والموارد المتوفرة والمتاحة والعمل بفن الممكن ، مشيرًا إلى أنه ستنطلق الزيارات الإشرافية الميدانية من قبل إدارة المراجعة الداخلية في الأسبوع القادم مع عودة طلابنا وطالباتنا للاطلاع على سير العمل من حيث التأكد من صرف الميزانية التشغيلية وجاهزية المباني واستكمال أعمال الصيانة وتوفر اشتراطات الأمن والسلامة وجاهزية تسليم الكتب الدراسية، مختتمًا بتقديم جزيل شكره لجميع قيادات تعليم مكة ، متمنيًا عامًا دراسيًا موفقًا ومكللًا بالنجاح.
ومن جهة أخرى التقت المساعدة للشؤون التعليمية يتعليم مكة (بنات) لمياء عبدالعزيز بشاوري بعدد 400 مديرة مدرسة؛ حيث قدمت جزيل شكرها لمديرات المدارس لحضورهن الفاعل، مثمنةً جهودهن المبذولة لبدء العام الدراسي الجديد من حيث توفير البيئة الصفية الجاذبة والتأكد من جاهزية المرافق المدرسية الآمنة وانتظام العمل التربوي وفق الخطط التشغيلية ، موضحة أن مثل هذه اللقاءات التي تعقد سنوياً مع مديرات المدارس فإنما تأتي لتوضيح آليه و مستجدات الأعمال الإدارية لقائدات المدارس في جميع مراحل التعليم العام ، مشيدةً بكفاءتهن الفعالة ومراعاتهن لأهمية تكامل الأدوار لتحقيق جميع الأهداف المرجوة، متطرقة إلى عدد من المحاور التعليمية والمدرسية منها : الانضباط المدرسي، والانتظام الدراسي ، والتحصيل الدراسي ، والمسارات ، والنقل المدرسي ، والخدمات المساندة والصيانة ، والميزانية التشغيلية، والتجهيزات المدرسية ، خدمات الطالبات، والتخطيط المدرسي ، و شؤون المعلمات من حيث التركيز على الالتزام باللوائح والأنظمة للموظفين، وتطبيق قواعد السلوك والمواظبة للطالبات، وإدخال الغياب في نظام نور، وتعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة، وتفعيل منصة مدرستي. وإدارة المعرفة والمواد المعيارية، والصحة المدرسية ، متمنيةً للجميع انطلاقة موفقة بخطى ثابتة حثيثة ، مقدمةً جزيل الشكر والتقدير لمدارس الزهراء الأهلية على حسن الاستقبال وجميل الاستضافة ، راجيةً من الله أن يحقق اللقاء الأهداف النبيلة المرجوة للخروج بالرؤى والافكار البناءة التي تسهم في تطوير الميدان التعليمي بما يلبي رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله.
هذا وتم من خلال اللقاء مناقشة “الدور الإشرافي لدعم العملية التعليمية”، و تمت الإشارة إلى توضيح كيفية “الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية”، كما تم استعراض دور إدارة المدرسة في الميزانية التشغيلية.فيما نوقشت خلال الجلسة الأولى كلاً من “المقررات الدراسية”و “جاهزية المبنى لاستقبال الطالبات”.
ثم افتتحت الجلسة الثانية بتسليط الضوء على آلية العمل في مهام خدمات الطلاب (مقاصف، النقل ، مكافأة)، وكذلك الأسبوع التمهيدي.
ومن جانب آخر تم شرح آلية التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية ، و أخيراً آلية القبول.
واختتم الملتقى بحوارات مستفيضة ومداخلات فاعلة في الجوانب التعليمية والمدرسية.