تاهت بعض البلدان في حروف التفكك ومصادر الضياع ومراصد الهلاك ، وبقيت خُطاهم تئن في طرقات التعثر ، لاراحة يسعدون بها ولا طمأنينة تغشاهم ولا أمان يحيطهم ولا يلتحفون حتى حروفه ..
أقصى أمانيهم أمن وأمان وراحة وأعلى طموحاتهم أستقرار نفسي وقرار أصوله قواعد ثابته وأساسه متين لاينهار ..
ونحن كمسلمون يمثل لنا الأسلام دينا ومنهجا ونهجا بلا شريك وبلا منازع
الأسلام هو حياتنا قيمنا ومبادئنا وأصوالنا الثابته والمثبته في قلوبنا ..نسير على ثوابت فطرتنا السليمة التي لا يشوبها شائب الفساد ولا يطالها أنحلال ..
عظيم هو ديننا الذي علمنا موازين القيم ومواطن الأخلاق ، لانحيدُ عن طريقه ولانبتغي غيره ديناً أو مسلكاً ..
ديننا هو منبع أستقرارنا وسكون راحتنا ومنهج أماننا وأمننا..
في هذا الزمان كثر الذين عاشوا في سراديب ضياع الدين وحفروا خنادق التبعيه وشيدوا صروح الغفلة وباتوا أموات ضمير وأخلاق وقيم وضاعوا في متاهات الاخطاء والفساد ، حصدوا من غفلتهم وبعدهم عن دينهم صراع كبد الحياة وكمد الألم ..
بدون ديننا العظيم سوف ينالنا مسٌ من الهلاك ونصبٌ وافر من التعب والأرق ..
عظيم هو ديننا كسانا القيم والأخلاق وحمانا من الفساد وظللنا بظلال وارفه من الأمان النفسي والراحة التي لانشعرها الا بقرآن مبين ودينٌ عظيم .. من جهل دينه وأضاع قيمه وتلبس بما ليس في دينه وكان التابع المُسير في طرق الأنحلال والفساد هنا نقف لنقول له ” عليك السلام في قيمك وعظم الله أجرك في دينك “
لا دين عظيم بعد ديننا ولا دستور مثل دستورنا سن القوانين وحفظ النفس والعقل وكل ما يخص البشرية ..
يطول الحديث ولا تنتهي سطوره ولاتتضاءل حروفه لأن ديننا عظيم لامجلدات تفيه ولا أقلام تستطيع أن تجود بكل مافيه من عظمته وقيمته وقوته ، وما أنا الا حاملة قلم ومعبرة حرف تكتب بضمير ليصل همسها بصدق …