ينتظر محبو “آبل” السابع من سبتمبر المقبل، حيث تلعن الشركة عن منتجاتها الجديدة، التي دائما ما تثير التوقعات قبيل إطلاقها.
وأثارت صور لكوكب الأرض والمجموعة الشمسية والأقمار الصناعية المستخدمة في الإعلان عن نظام التشغيل الجديد (IOS 16) تكهنات حول نية إعلان آبل عن خاصية طالما ناقشتها داخليا، وهي تمكين الهاتف من إجراء بعض الاتصالات دون شبكة إنترنت أو خط هاتف على الإطلاق.
وكان الشركة تخطط منذ فترة لإضافة قدرات اتصال بالأقمار صناعية إلى أجهزتها ، بما في ذلك ميزة الرسائل النصية للطوارئ وآلية للإبلاغ عن الحوادث الكبرى في الأماكن التي لا توجد بها خدمة خلوية، حسب “بلومبرغ”.
وتتوافر في بعض أجهزة آبل الحالية خاصية للاتصال السريع بخدمات الطوارئ وتزويدها بموقع الهاتف في حالة الطوارئ، لكن الميزة الجديدة المخطط لها، ستسمح لأصحاب الهواتف بالاتصال بخدمات الطوارئ من الجبال النائية ومن القوارب في عرض البحر، وغيرها من الأماكن.
ومايزيد التوقعات بشأن إدراج آبل هذه الخدمة هو تعاون شركتي “تي موبيل” لخدمات المحمول مع شركة “ستارلينك” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، من أجل تقديم خدمات اتصال في الأماكن النائية التي لا تتوافر فيها خدمات “تي”.
وتفتح هذه الخطط الاحتمالات بأن تصبح أجهزة آيفون قادرة على التواصل مع الإنترنت وإجراء مكالمات هاتفية منتظمة عبر روابط الأقمار الصناعية. كما ناقشت الشركة داخليا بالفعل زيادة إمكانات الاتصال بالأقمار الصناعية في ساعات “آبل ووتش”.
شاشة جديدة
وأظهرت صورا مسربة لتصميمات آيفون 14، مايبدو أنه تغيير في شكل الجزء العلوي من الشاشة، والمعروف باسم “النوتش” Notch.
وبحسب “فوربس”، فإن تسريبات عدة تشير لاستبدال هذا الجزء بفتحتين.
وتشير التسريبات أيضا إلى أن شركة آبل قد نقلت إشارة قوة شبكة الإنترنت والبطارية إلى الأسفل قليلا .
وفي حين يشكك البعض في صحة هذا التسريب، فإن البعض الآخر يشير إلى أن “آبل” قد حصلت مؤخرا على براءة اختراع جديد يمكنها من إعادة توجيه الأشعة تحت الحمراء نحو الوجه، وهو جزء رئيسي من التقنية التي يستخدمها “آيفون” للتعرف على وجه صاحبه وفتح الهاتف له.
وربط البعض بين براءة الاختراع هذه، وقدرة آبل على تصغير “النوتش” مع الحفاظ على نفس الفاعلية في التعرف على الوجوه. وفي هذا السيناريو سيحافظ آيفون على قدرته على قراءة الوجوه، ولكن بمساحة شاشة أكبر.
واستبعدت “فوربس” التخلص مه “النوتش” أو بدائله قريبا، إذ أن “آبل” ترفض استخدام الكاميرات التي تعمل من وراء الشاشة حتى الآن، والمتوافرة بهواتف أخرى، نظرا لضعف إمكانياتها مقارنة بالكاميرات العادية.