توجد علاقة ارتباط عكسية بين ضعف الوازع الديني؛ والطلاق:
إذا ضعف الوازع الديني, زاد الطلاق؛ وإذا زاد الوازع الديني قلَّ الطلاق خصوصًا في المجتمع المسلم؛ لأن الغريزة قهرية؛ والطريق لإشباعها هو الزواج ولا يوجد بديل غيره.
ولدي قناعة بأن الوازع الديني يُعالج جذور وأسباب المشكلة مثلًا:
1- الوازع الديني فيه الالتزام بالبُعد عن مذهبات العقل التي:
– تكشف الغطاء عن الشخصية؛
-وتعطل المنظومة القيمية؛
– وتنزف الموارد,
-وتشكل بؤرة للخلافات الزوجية.
2- الوازع الديني يدفع إلى الاعتدال والبحث عن الفتوى المعتدلة فيما يتعلق:
– بالترفيه.
– والموسيقى.
– والغلو في الصيام شهور وأسابيع.
-والتشدد في غطاء الوجه.
مما يعيق السفر والرفاهية الزوجية في المنزل وخارجه للمطاعم ومراكز الترفيه والفعاليات تعزز العلاقة وتحولها لذكريات جميلة؛ وتشبع ميل الإنسان الطفولي للترفيه وسعة الصدر، وتغنيه عن البديل.
3- الوازع الديني يحث على المودة والرحمة، وعدم إثقال أي طرف بتكاليف مالية؛ أو اجتماعية مرهقة.
4- الوازع الديني يضبط الشهوة، ويرفع العقوبة إلى الموت رجمًا عند سوء الاستخدام من قبل الزوج أو الزوجة.
5- الوازع الديني يدعو لاحترام كرامة الإنسان وعدم إيذائه؛ وأن الطلاق أبغض الحلال.
5- الوازع الديني يشعر بأهمية الأسرة، وتربية الأبناء، وتجنيبهم الشتات والانحراف.
والقائمة تطول…..
وطبعًا هذا فهم وافتراض، وليس حقائق وفوق كل ذي علم عليم.
د محمد
اتفق معك ان الوازع الديني هو قاعدة الثبات وهي الطريق المستقيم لكافة مناحي الحياة
ولكن النفس البشرية احيانا تضعف في علاقاتها مع الآخرين وخصوصا الزوجيه لسبب او لاخر